الاتحاد العام للغرف التجارية يؤكد على عمق العلاقات التاريخية والتجارية مع ليبيا
klyoum.com
أخر اخبار مصر:
كيف يكون السلام الحقيقي في الشرق الأوسط؟أكد أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية على عمق العلاقات التاريخية والاقتصادية مع الشقيقة ليبيا كنسيج واحد ممتد عبر العصور.
وأضاف الوكيل في كلمته خلال افتتاح النسخة الرابعة لمنتدى الأعمال المصرى الليبي بحضور مجموعة من رجال الأعمال الليبيين بقيادة صالح العبيدي ورجال الأعمال والمستثمرين في من مصر أن الوقت قد حان لزيادة العلاقات مع الشقيقة ليبيا فى شتى المجالات.
تابع: تسعى الدولتان جاهدتين اليوم على إعادة هذه الوحدة، بدور فاعل من القطاع الخاص، لتنمية تجاراتنا البينية، واستثماراتنا المشتركة، وخلق فرص عمل لابنائنا، حيث نرى أن الألف ومئتين كيلومتر من الحدود تجمعنا ولا تفرقنا.
وقال الوكيل إنه بفضل جهود مجتمع الأعمال، فقد ارتفعت الصادرات المصرية إلى ليبيا لتتجاوز 2 مليار دولار لتصبح الأولى إفريقيا والثالثة عربيا بعد السعودية والإمارات، ويمكن لهذا الرقم أن يرتفع أكثر إذا تم حل مشاكل عدم فتح اعتمادات وتأخر سداد المديونيات الى جانب معوقات عبور الشاحنات.
مشيرًا إلي أنه من غير المقبول أن ينخفض عدد الاستثمارات الليبية فى مصر بنسبة 25% لتصبح 511 شركة فقط برأس مال مصدر 4 مليارات دولار ومساهمة 2,4 مليار دولار فقط. فلابد من إعادة تفعيل نشاط شركة ليبيا للاستثمارات الخارجية التى كان لها الدور البارز فى الاستثمارات الليبية وكذا محفظة ليبيا للاستثمار التى بدا تفعيلها.
وعلى النقيض، فقد تجاوزت الاستثمارات المصرية فى ليبيا 2,5 مليار دولار متجاوزة الاستثمارات الليبية في مصر لأول مرة.
كما نفذت الشركات المصرية مشروعات فى ليبيا خلال الفترة الأخيرة تجاوزت ٥ مليارات دولار فى مجال إنشاء الطرق (الطريق الدائرى) وإنشاء محطات كهرباء ومشاريع الإسكان.
وقال.. اليوم، لابد أن نتجاوز مرحلة العلاقات الثنائية، وأن نبدأ فورا فى العمل المشترك لغزو الأسواق الخارجية، لما فيه صالح بلدينا الشقيقتين، استعدادا لاستغلال منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية التى أطلقها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهى منطقة ذات قوة شرائية تتجاوز 1,4 تريليون دولار.
وأنه فى هذا الإطار، فقد انتهت مصر من دراسات إنشاء مركز لوجيستى عالمى بجوار منفذ السلوم بمنطقة الهضبة، وذلك ليس فقط بهدف دعم التجارة البينية، ولكن والأهم دعم صادرات بلدينا الشقيقتين إلى دول الجوار، والتى ستتنامى مع إعادة تشغيل الطريق المتوسطى الدولى من بورسعيد إلى كازابلانكا، الذى يتكامل ويتعامد مع طريق الإسكندرية كيب تاون، وكذ لابد أن نبدأ العمل فى الطريق المحورى من جنوب مصر مرورا بجنوب ليبيا إلى تشاد إلى الدول الحبيسة فى وسط إفريقيا ومنها إلى داكار، لنربط البحر الأحمر بالمحيط الأطلسى.
وشدد علي أنه يجب أن نسعى فورا لتكامل الخبرات المصرية مع الاستثمارات الليبية فى إفريقيا لصالح أبناء وطنينا.
مشيرًا إلى أنه على القطاع الخاص، بدعم من الحكومتين، السعى الآن لتنفيذ مشاريع مشتركة لإعادة إعمار الشقيقة ليبيا، شرقا وغربا، خاصة فى مجالات النقل واللوجيستيات، والطرق والموانئ، والبنية التحتية والكهرباء، استنادا لخبرة مصر فى الخطة العاجلة للكهرباء والمشروعات الكبرى، وكذا الشراكة فى مشروعات صناعية والتى لمصر خبرة وتكنولوجيا رائدة فيها مثل صناعة مواد البناء والبتروكيماويات والصناعات الغذائية.
كما يجب أن نسعى لإعادة أكثر من 2 مليون من أبناء مصر الذين كانوا يعملون مع أشقائهم الليبيين فى مختلف مناحى الحياة.