مصر.. عملات وطوابع تذكارية بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير
klyoum.com
القاهرة - أحمد صبري وهناء السيد وناهد إمام
أكد كل من شريف فتحي وزير السياحة والآثار، ود.عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأحمد كجوك وزير المالية استمرار التنسيق والعمل المشترك بين الجهات المعنية للترويج للحضارة المصرية بالتزامن مع هذا الحدث التاريخي وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، من خلال إصدار عملات ذهبية وفضية وطوابع بريد تذكارية تجسد روعة هذا الصرح الثقافي الفريد الذي يعد أحد أهم المتاحف العالمية.
وأكد الوزراء أن هذه الإصدارات التذكارية تأتي في إطار حرص الدولة المصرية على ترسيخ الهوية الوطنية وتخليد اللحظات التاريخية الكبرى، وإبراز جماليات التراث المصري وحضارته المتفردة أمام العالم.
وأوضح شريف فتحي، أن هذه الإصدارات التذكارية تعكس حرص الدولة المصرية على توثيق اللحظات الوطنية الكبرى، وتعزيز حضور الثقافة والفنون والتراث المصري في الوجدان العام. كما تسهم في إبراز قيمة المتحف المصري الكبير كرمز حضاري عالمي يروي تاريخ مصر الخالد.
وأشار د.عمرو طلعت إلى حرص الوزارة على توثيق هذا الحدث التاريخي عبر إصدار طوابع تذكارية تخلد افتتاح المتحف، باعتباره لحظة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، حيث إن طوابع البريد ليست مجرد أعمال فنية، بل رسائل ثقافية تبرز عظمة حضارتنا وتؤكد دور مصر الريادي في حماية إرثها وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في عرضه وتوثيقه.
ومن جانبه، أعرب أحمد كجوك عن فخره الشديد ببراعة أبناء مصر في تصميم وإنتاج العملات التذكارية الخاصة بالمتحف المصري الكبير، والتي تمثل عملا فنيا راقيا يجسد روح المكان وعظمة ما يحتويه من كنوز وآثار استثنائية.
وقد قامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بإصدار مجموعة من الطوابع التذكارية من خلال الهيئة القومية للبريد تجسد روعة المتحف وثراء مقتنياته وطبعت بدقة عالية لتبرز جمال التصميم المعماري للمتحف وما يضمه من كنوز أثرية، حيث شملت شيت تذكاري (14 × 23 سم) يضم 5 طوابع تحمل صور تماثيل أثرية من مقتنيات المتحف، ومجموعة من 3 طوابع (5 × 9 سم) تبرز الواجهة المعمارية للمتحف يتصدرها شعار «المتحف المصري الكبير».
وتتميز جميع الطوابع بأنها مؤمنة ضد التزييف ومتعددة الألوان، ومزودة بتقنية QR Code التي تتيح للمهتمين والباحثين خوض تجربة تفاعلية معرفية تمكنهم من التعرف على قصة الإصدار والمناسبة التي يوثقها، بأسلوب يجمع بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة.
كما قامت مصلحة الخزانة العامة وسك العملة بإنتاج كميات إضافية من هذه العملات التذكارية، في ضوء الإقبال الكبير محليا ودوليا، بما يعكس مكانة المتحف وقيمة مقتنياته الفريدة.
وسيتم إعداد مجموعة جديدة من الإصدارات التذكارية المستوحاة من قطع المتحف الفريدة، ضمن خطة شاملة تهدف لإحياء الرموز الأثرية المصرية وتعزيز الوعي الثقافي لدى الجمهور.
وتضم مجموعة العملات التذكارية 6 فئات هي: جنيه، 5 جنيهات، 10 جنيهات، 25 جنيها، 50 جنيها، 100 جنيه، وجميعها تحمل تصميمات فنية تعكس العناصر الهندسية والمعمارية والأثرية البارزة في المتحف المصري الكبير، ومن أبرزها المسلة المعلقة، الواجهة والمدخل الرئيسي للمتحف، مراكب الملك خوفو، تمثال الملك رمسيس الثاني، قناع الملك توت عنخ آمون الذهبي.
وقد تم إنتاج هذه المجموعة وفق أعلى معايير الجودة والدقة الفنية، بمشاركة مصممين ومهندسين وحرفيين متخصصين، لتنطلق العملات كقطع فنية تجسد تاريخا وحضارة في آن واحد.