بسمة جميل: بيان الخارجية جاء حاسمًا وكاشفا لمحاولات التشويه الممنهجة لاستهداف دور مصر في دعم فلسطين
klyoum.com
أكدت بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة سوهاج، أن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء حاسمًا في الرد على كل محاولات التشويه الممنهجة التي تستهدف دور مصر التاريخي والإنساني في دعم الشعب الفلسطيني، مشددة على أن الادعاءات المغرضة بشأن مساهمة مصر في حصار قطاع غزة تفتقر لأي منطق، وتتجاهل الحقائق الثابتة على الأرض، والتشكيك في مواقف مصر تجاه فلسطين، فهي محاولة يائسة ومرفوضة.
وأضافت "جميل" في بيان لها اليوم، أن مصر أوضحت بجلاء في بيانها أن معبر رفح لم يُغلق يومًا من الجانب المصري، وأن الاحتلال الإسرائيلي هو من يتحكم في الجانب الآخر من المعبر، ويعرقل مرور المساعدات والإغاثة، في محاولة لتحميل مصر مسؤولية أزمة إنسانية تسبّب بها الاحتلال وحده، موضحة أن تلك الدعاية الخبيثة تستهدف بث الفرقة بين الشعوب العربية والتشكيك في الثوابت الوطنية.
وأشارت جميل إلى أن البيان المصري كشف بوضوح خلفيات هذه الحملات التضليلية التي تنفذها بعض التنظيمات والجهات المعروفة، بهدف صرف أنظار الرأي العام العربي والدولي عن المأساة الحقيقية التي يواجهها أكثر من 2 مليون فلسطيني في غزة، وتحويل مسار الغضب الشعبي من الجهة المعتدية إلى أطراف داعمة للقضية منذ عقود.
ونوهت "بسمة جميل" إلى أن مصر، ورغم كل التحديات، تواصل أداء دورها الإنساني، حيث أدخلت مؤخرًا 166 شاحنة مساعدات إنسانية وغذائية وطبية إلى قطاع غزة، في إطار جهودها المستمرة لتخفيف المعاناة عن أهالي القطاع، وتقديم الدعم الإغاثي العاجل، بالتنسيق مع منظمات دولية وأطراف عربية فاعلة.
واختتمت بسمة جميل بيانها، بالتأكيد أن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية لم ولن يتغير، وأن الدولة المصرية تتحرك دومًا من منطلق دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددة على أن مصر ستواصل جهودها السياسية والإنسانية لإنهاء الاحتلال، والتصدي لمحاولات التهجير القسري، وتوحيد الصف الفلسطيني، ودعم مسار إعادة الإعمار.