شيخ الأزهر لملك بلجيكا: وثيقة الأخوة الإنسانية هدفها انتشال الإنسان من الأزمات والتحديات
klyoum.com
استقبل الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم السبت بمقر مشيخة الأزهر، جلالة الملك فيليب، ملك مملكة بلجيكا، ضمن زيارة جلالته الرسمية لمصر لحضور مراسم افتتاح المتحف المصري الكبير.
ورحب الإمام الأكبر بملك بلجيكا في رحاب الأزهر الشريف، هذه المؤسسة العريقة التي حملت على عاتقها نشر علوم الدين الإسلامي وقيم السلام والأخوة والتعايش بين الناس على تنوعهم واختلافاتهم، مشيرًا إلى أنَّ الأزهر يسعد باستضافة عشرات الآلاف من الطلاب الوافدين من حول العالم، الذين يعودون إلى بلادهم محملين بمنهج الأزهر الوسطي، ينشرون قيم الإسلام ورسالة السلام.
نرمين ميشيل: افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة فريدة تؤكد على مكانة مصر الرائدةوليد العطار يشيد بالمتحف المصري الكبير: إنجاز عالمي يعكس رؤية مصرفي مشهد مهيب.. إبداع أوركسترا افتتاح المتحف المصري الكبير بسفح الأهراماتمشاركة ياسمينا العبد فى احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير | خاصبحضور قادة وزعماء العالم | الرئيس السيسي يصل لمقر حفل افتتاح المتحف المصري الكبير | بث مباشرإطلالة فرعونية | الأميرة فوزية حفيدة الملك فاروق تحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبيرحفيدة الملك فاروق تحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبير بإطلالة فرعونية عبر الذكاء الاصطناعيتفاؤل مصرفي قبل افتتاح المتحف المصري الكبير .. تفاصيلغرفة التطوير العقاري: المتحف المصري الكبير أيقونة عالمية تعزز الاستثمارات العقارية والفندقيةالمرتبات هتزيد | عمرو أديب يعلن خبرًا مثيرًا بسبب المتحف المصري الكبير
كما تحدث شيخ الأزهر عن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلته مع البابا فرنسيس، مؤكدًا أن الوثيقة تناولت التحديات التي تواجه الإنسانية، وهي بمثابة دليل إنساني لتوجيه الناس إلى قيم الرحمة والخير، وانتشال إنسان اليوم مما يحيط به من أزمات وتحديات.
وأكد أنَّ الأزهر الشريف لم يقف مكتوف الأيدي تجاه ما تروجه بعض الجماعات المتطرفة –التي تحاول نسبة نفسها إلى الإسلام زورًا– من أفكار متشددة بعيدة كل البعد عن جوهر هذا الدين الحنيف ورسالته، ما يتطلب جهدًا مشتركًا ومضاعفًا ومستمرًا، فأنشأ العديد من المراكز البحثية والدعوية، إلى جانب أكاديمية عالمية لتدريب الدعاة من حول العالم.
من جهته، أعرب ملك بلجيكا عن خالص تقديره لشيخ الأزهر وجهود فضيلته في نشر السلام العالمي، وتقديره لحفاوة الاستقبال التي لقيها من فضيلته، وسعادته بالوجود في هذه المؤسسة العريقة، مثمنًا هذا اللقاء الذي جمع بينهما في أجواء من الود والاحترام المتبادل، والحوار العميق حول مختلف القضايا المتصلة بإحلال السلام ونشر قيم التفاهم والتعايش بين الشعوب، وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان، وترسيخ مفاهيم الكرامة الإنسانية بوصفها قاعدة أساسية لبناء عالم أكثر عدلًا وتعاونًا بين البشر.