عاجل| تفاؤل حذر من قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
klyoum.com
بعد أيام من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن تفاؤله بإمكان إرساء وقف جديد لإطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى احتمال التوصل إلى اتفاق "وشيك" يشمل إسرائيل وحركة "حماس" اعتبارًا من "الأسبوع المقبل".
وقال ترمب في تصريح لصحافيين "أعتقد أنه وشيك"، وأضاف "نعتقد أنه في الأسبوع المقبل سنتوصل إلى وقف لإطلاق النار". وقال إنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس".
وكانت الولايات المتحدة أدت وساطة أتاحت إرساء وقف لإطلاق النار في أواخر ولاية الرئيس السابق جو بايدن، بدعم من فريق دونالد ترمب الذي كان حينها رئيسًا منتخبًا.
وأعلنت إسرائيل انتهاء مفاعيل وقف إطلاق النار في مارس الماضي واستأنفت ضرباتها في قطاع غزة.
والخميس أعلنت الولايات المتحدة أنها رصدت 30 مليون دولار لتمويل مؤسسة غزة الإنسانية. وأمس الجمعة قال ترمب "نحن نقدم، كما تعلمون، الكثير من المال والطعام لتلك المنطقة". وتابع "نحن منتظمون بذلك لأن الناس يموتون. نحن نشاهد تلك الحشود من الناس الذين ليس لديهم أي طعام، وأي شيء".
في السياق، قالت تقارير عربية إن مصادر مقربة من حركة حماس، قالت لموقع “واينت” العبري مساء الجمعة، إن مصر تعمل على صياغة اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن وستقدمه في الأيام المقبلة.
أضافت المصادر أن “هناك مرونة لدى جميع الأطراف، وهذه فرصة سانحة للمضي قدما نحو اتفاق هادف، رغم عدم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن”.
وذكر موقع “يديعوت أحرونوت” أن هذا التطور جاء في أعقاب تقارير تفيد بأن إسرائيل تسعى إلى التوصل إلى “اتفاق شامل” في الشرق الأوسط بعد الحرب مع إيران.
وصرح مسؤولون أمريكيون الخميس، بأن “هناك جهودا كبيرة تُبذل لإحداث اختراق في المحادثات بشأن صفقة الرهائن”.
وأشار المسؤولون أن زخما كبيرا نشأ بعد الهجوم على إيران، ويمكن الحديث عن تقدم، مؤكدين أن القطريين مهيمنون للغاية ورسالتهم هي إمكانية التوصل إلى اتفاقات مع حماس.
وفقا لمصادر إسرائيلية مشاركة في المحادثات “لن يرسل الإسرائيليون وفدا إلى القاهرة أو الدوحة لأن نتنياهو يريد إبرامها على أعلى المستويات.
ووفق الإعلام العبري، فإن الاتفاق هذه المرة شامل ولن ينجح كأي اتفاق عادي يرسلون فيه وفدا ويجرون محادثات وثيقة مع حماس، حيث سيأتي الاتفاق من أعلى المستويات بموافقة وقرار مشترك من نتنياهو وترمب وويتكوف وديرمر.
ولفت الإعلام العبري إلى أن “الصفقة المطروحة أوسع نطاقا، وتتضمن وقف الحرب، وإعادة 50 رهينة، وتوسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم”، مشيرة إلى أن هذا ما يهم ترمب.