ما هي عقوبة من لا يُصلّي الفجر في وقته؟.. 3 مصائب وحرمان من 20 رزقًا
klyoum.com
لاشك أنه ينبغي معرفة ما هي عقوبة من لا يصلي الفجر في وقته ؟، لعظم فضل صلاة الفجر، وكذلك خصها بمزيد من الذكر في الكتاب العزيز ، في قول الله تعالى: ( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) ، وهو ما يدل على خطورة تأخير صلاة الفجر، ويطرح ضرورة معرفة ما هي عقوبة من لا يصلي الفجر في وقته ؟، تجنبًا لسوء العاقبة ومنعًا للاستهانة بهذه الفريضة.
ورد عن مسألة ما هي عقوبة من لا يصلي الفجر في وقته ؟، أنه يُحرم من 20 نعمة وفضل لصلاة الفجر، يفوز بها مُصليها ويُحرم منها تاركها ، وهي :
ورد عن وقت صلاة الفجر حيث إن لكل صلاةٍ من الصلوات الخمس المفروضة وقتٌ مخصصٌ لها لا ينبغي على العبد تأخير أدائها، ولو فعل ذلك لكان مفرّطاً بحق الله عليه، وسوف يُحاسب على ذلك.
ويبدأ وقت صلاة الفجر من طلوع الفجر الصادق -وهو البياض الممتد في الأفق من الشمال إلى الجنوب-، وينتهي وقت صلاة الفجر بطلوع الشمس من المشرق، فصلاة الفجر قبل طلوع الشمس صحيحة باتّفاق العلماء لا خلاف على ذلك، وإنما حدث خلافاً في تحديد أفضل وقت صلاة الفجر، فيرى الحنفية وقت الأفضلية هو الإسفار، أي عند انكشاف الظلمة وظهور النور، بينما يرى جمهور العلماء أن وقت الأفضلية بالغلس، أي في الظلمة قبل الإسفار.
ورد عن حكم من غلبه النوم عن صلاة الفجر النوم وترك صلاة الفجر أو بمسمى آخر ترك صلاة الصبح يحرم الإنسان من فضائل ونفحات ربانية عظيمة، كما أن النوم عن صلاة الفجر قد يكون حرامًا في حالة واحدة.
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في حكم من غلبه النوم عن صلاة الفجر إنه إذا ترك المسلم صلاة الفجر وغيرها من العبادات بسبب النوم، فإنه لا يعد حراما ما لم يكن متعمدًا.
و أوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: « هل إذا ترك المسلم صلاة الفجر لأنه غلبه النوم يعتبر متعمدًا؟»، أنه في حال غلب النعاس الشخص وأصابه النوم عن صلاة الفجر وما نحوها من الصلوات، فإنه لا يعد متعمدًا ويُرفع عنه القلم – حيث يرفع عن من نام-، ولا يعد ذلك حرامًا، طالما لم يكن هذا نظام حياة، فهذا عن حكم من غلبه النوم عن صلاة الفجر .
و نبه إلى أنه إذا غلبه النوم وفاتته صلاة الفجر فلا إثم عليه لأن القلم رفع عن ثلاث بينهم النائم حتى يفيق، ولكن إذا كن هذا نظام حياة أن ينام مع آذان الفجر ويستيقظ بعد الظهر يوميا فهنا لا يرفع عنه القلم، لأنه لن يصلي الفجر نهائيًا بحجة انه نائم فهذا خطأ ولا يجوز شرعًا.
تعد صلاة الفجر أو صلاة الصبح هي أوّل الصلوات الخمس المفروضات على جميع المسلمين، وهي صلاة جهرية تتكوّن من ركعتين مفروضة وركعتين سنة قبلها وتسمّى سنة الفجر أو ركعتا الفجر وهي سنة مؤكّدة واظب عليها الرسول - صلى الله عليه وسلم-.
وقد سُمّيت صلاة الفجر بهذا الاسم نسبةً إلى وقتها من الصبح الذي ينجلي فيه الظلام وينتشر الضوء في جميع الآفاق فقد سٌمّي فجرًا لانفجار الضوء وزوال العتمة والليل.
جاء فيه أن صلاة الفجر فرض عَين على كل مسلم ومسلمة ذكرًا كان أو أنثى بالغًا عاقلًا؛ دَلّ على ذلك ما جاء في الكتاب من آيات وفي السنّة من أحاديث كثيرة تدل على حكم صلاة الفجر وأنّها فرض عين.
وقال الله- تعالى-: «فَأقيمُوا الصَلاةَ إنَّ الصَلاةَ كَانتْ عَلى المُؤمنينَ كِتابًا مَوقوتًا»، وقال الرسول -عليه الصّلاة والسّلام-: «بُنيَ الإسلام على خمس؛ شهادة أنْ لا إله إلا الله وأن محمدًا عبدُه ورسوله، وإقام الصّلاة، وإيتاء الزّكاة، وحج البيت، وصوم رمضان».