معلومات عن أبرز التعيينات والترشيحات بإدارة ترامب.. بينها «خطوة غير مسبوقة»
klyoum.com
مع اقتراب عودة دونالد ترامب لولاية ثانية في المكتب البيضاوي في 20 يناير المقبل، بدأ بإجراء سلسلة من التعيينات الأساسية لتشكيل إدارته الجديدة، والتي تعمل على تشكيل فريق يتوافق مع رؤيته للبلاد، حيث اختار العديد من حلفائه المقربين لشغل مناصب رئيسية.
وكشف موقع نيويورك تايمز عن إعلان ترامب رسمياً عن 4 أسماء رئيسية ضمن إدارته المقبلة، في وقت تزداد فيه التكهنات حول المناصب المؤثرة التي ستتولاها إدارته بعد تسلم السلطة رسمياً في يناير المقبل.
وأثنى ترامب عليها، معتبراً أن جهودها أسهمت في تحقيق «انتصار تاريخي»، كما أشار محللون إلى أن هذا التعيين يعكس مهاراتها التنظيمية الفائقة.
اختير ميلر، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه ملف الهجرة، نائباً لكبير موظفي البيت الأبيض لشؤون السياسات، ما يعكس نية ترامب في مواصلة سياسته المتشددة تجاه الهجرة غير الشرعية.
تم تعيين النائب الجمهوري السابق لي زيلدين لرئاسة وكالة حماية البيئة، حيث أكد ترامب أن زيلدين سيتخذ قرارات تنظيمية سريعة وعادلة مع الحفاظ على المعايير البيئية.
اختيرت النائبة الجمهورية إيليس ستيفانيك لتكون سفيرة لدى الأمم المتحدة، ووصفت بأنها «مدافعة شرسة» عن سياسة «أمريكا أولاً».
ويُعرف عن ستيفانيك مدافعتها الشرسة عن كيان الاحتلال الإسرائيلي وتقديم الدعم الأمريكي له بدون شرط، وقد دعت سابقاً إلى مراجعة تمويل الأمم المتحدة بسبب انتقاداتها لإسرائيل.
كما تم ترشيح أسماء بارزة لمناصب مهمة لم تُعلن رسمياً بعد، منها:
ماركو روبيو: أشارت التقارير إلى اقترابه من منصب وزير الخارجية، ليصبح أول لاتيني يشغل هذا المنصب، وتُعتبر سياساته الخارجية صارمة، خاصة تجاه الصين وإيران.
توم كوتون: أحد المرشحين الأقوياء لمنصب وزير الدفاع، ويحظى بشعبية بين مؤيدي ترامب وقد شغل سابقاً منصب عضو في مجلس الشيوخ عن ولاية أركنساس.
بهذه التعيينات والتوقعات، يضع ترامب فريقاً جديداً يضم العديد من حلفائه ومؤيديه، ما يعكس نهجه السياسي للمرحلة المقبلة.