متى وقت السحور في رمضان 2025؟.. الرسول حدد موعده بهذه الساعة
klyoum.com
أخر اخبار مصر:
سعر الذهب اليوم الجمعة.. عيار 18 بدون مصنعية بـ3977 جنيهالعل السؤال عن متى وقت السحور في رمضان 2025 م ؟ هو استفهام كل يوم من أيام الشهر الفضيل ، حيث إنه من أهم المواقيت التي يبحث عنها الكثيرون في هذا الوقت، حتى أنه يمكن القول بأن متى وقت السحور في رمضان 2025 م؟ وكذلك موعد أذان الفجر والمغرب هو سؤال كل يوم طوال شهر رمضان المبارك، وحيث إن السحور في رمضان هو إحدى السنن النبوية الشريفة الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والذي أرشدنا لكل ما فيه خير وصلاح وفلاح لأمته جمعاء، خاصة في موسم اغتنام الخيرات في رمضان وهكذا يزداد البحث ويطرح السؤال عن متى وقت السحور في رمضان 2025 م؟ أو بصيغة أخرى موعد أذان الفجر وأذان المغرب حيث موعد الإفطار مع كل يوم صيام جديد في رمضان ، ومن كثرة وصايا النبي -صلى الله عليه وسلم بالحرص على تلك الوجبة وبالتالي تحري متى وقت السحور في رمضان 2025 م ؟ اتباعًا لهدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في هذا الشهر المبارك.
يتم تحديد متى وقت السحور في رمضان 2025 م حسب موعد أذان الفجر عن كل يوم من أيام رمضان 2025 ، والذي يحين في القاهرة في تمام الساعة 4:36 صباحًا، فيما يؤذن الفجر بالإسكندرية بعدها بأربع دقائق أي في تمام الساعة 4:40 ص، وفي المنصورة في 4:34 فجرًا، أما في المحلة فموعد أذان الفجر في تمام الساعة 4:35 صباحًا، وبقنا يؤذن الفجر في الساعة 4:33 صباحًا، أما أسوان ففجرها يكون في تمام الساعة 4:33 صباحًا، وحيث إنه يُستحب تأخير السحور إلى ما قبل أذان الفجر بثلث أو ربع ساعة ، أو بمعنى أدق بمقدار قراءة خمسين آية فيما جاء بنصوص لسُنة النبوية الشريفة ، وبناء عليه يمكن تحديد متى وقت السحور في رمضان 2025 الذي أوصى به النبي -صلى الله عليه وسلم-.
ورد عن أفضل وقت للسحور في رمضان ، أن السحور من السنن المهجورة التي يستحب للصائم فعلها، أولًا: السحور: لما ورد عن أنس رضي اللّه عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تَسَحَّروا فإن في السُّحُور بركة». رواه البخاري ومسلم، ولكن بعض الناس يتكاسل عن السحور.
يعد تأخير السحور من السنن المهجورة: لحديث زيد بن ثابت رضي اللّه عنه قال: «تَسَحَّرْنا مع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ثم قمنا إلى الصلاة، قلت: كم كان قَدْرُ ما بينهما؟ قال خمسين آية». رواه البخاري ومسلم، ولحديث أبي ذر رضي اللّه عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: "لا تزال أمتي بخير ما أَخَّروا السحور وعجَّلوا الفطر». رواه أحمد، ونجد كثيرًا من المسلمين يتسحرون في أول الليل قبل النوم، والسنة أن يؤخر إلى قبل الفجر بحوالي 20 أو 15 دقيقة.
قالت دار الإفتاء المصرية ، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه أوصى بأكلة في رمضان تجعل الله وملائكته يُصلون عليك ويستغفرون لك، منوهة بأن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أوصى بالحرص على أكلة السحور، لأن الله سبحانه وتعالى وملائكته يدعون ويستغفرون لمن يتسحر.
أوضحت «الإفتاء» ، أن السَّحُور هو الطعام الذي يأكله الإنسان أو يشربه في آخر الليل ، وسمي سحورًا لأنه يؤكل في وقت السحر، وهو آخر الليل، مشيرة إلى أن السحور لغة: طعام السحَر وشرابه، قال ابن الأثير: هو بالفتح اسم ما يُتسحر به وقت السحر من طعام وشراب، وبالضم المصدر والفعل نفسه، أكثر ما روي بالفتح.
وتابعت: وقيل: إن الصواب بالضم؛ لأنه بالفتح الطعام والبركة، والأجر والثواب في الفعل لا في الطعام، والسَّحَر - بفتحتين-: آخر الليل قبيل الصبح، والجمع أسحار، وقيل: هو من ثلث الليل الآخر إلى طلوع الفجر.
ونبهت في فضل السحور في رمضان إلى أن السحور يستعان به على صيام النهار، وإلى ذلك أشار النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «اسْتَعِينُوا بِطَعَامِ السَّحَرِ عَلَى صِيَامِ النَّهَارِ، وَبِالْقَيْلُولَةِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ» أخرجه ابن ماجه في "سننه".
وعن فضل السحور في رمضان أشارت إلى أن كل ما حصل من أكل أو شرب حصل به فضيلة السحور؛ فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «السَّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ فَلا تَدَعُوهُ، وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جُرْعَةً مِنْ مَاءٍ، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ» أخرجه أحمد في "مسنده"، وعليه: فالسحور سنَّة يثاب المسلم على فعلها، فينبغي للمسلم المحافظة على هذه السنة.
يعد السحور في رمضان أحد المنافع التي تُعين المسلم على صيام مقبول، فرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يترك خيرًا أو نفعًا لأمته إلا وأخبرها به، فأوصى النبي - صلى الله عليه وسلم -بالسحور لأنه من أكثر ما يُعين المُسلم ليتم صومًا مقبولًا، و هناك سببين لذلك، أولهما أنه يقوي المُسلم على العبادة والطاعات في نهار رمضان؛ لأن الجائع قد يشعر بفتور أو كسل.
السحور في رمضان ، كما أن السحور فيه مدافعة لسوء الخُلق بالنسبة للصائم، والذي يُسببه الجوع والعطش خاصة في فصل الصيف، وهذه هي البركة، التي ذكرها النبي - صلى الله عليه وسلم-فقال: «تسحروا؛ فإن في السحور بركة».
ورد أنه يعد حمد الله سبحانه وتعالى بعد الأكل والشرب من مكفرات الذنوب، وهناك اثنتا عشر كلمة بعد أكل وجبة السحور تغفر ما تقدم من الذنوب، وهي: «الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلا قُوَّةٍ».
دعاء بعد السحور في رمضان ، فعنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ أَكَلَ طَعَامًا فَقَالَ : الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلا قُوَّةٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».