اخبار مصر

صدى البلد

سياسة

حكم تقبيل يد العلماء.. الإفتاء: هكذا فعل الصحابة مع النبي

حكم تقبيل يد العلماء.. الإفتاء: هكذا فعل الصحابة مع النبي

klyoum.com

يتساءل بعض الناس عن حكم تقبيل يد العلماء هل هو حرام شرعا أم إنه يعد عرفا بين الناس قديما ولا حرج منه حاليًا، ويرغب كثيرون في معرفة حكم الشرع عن هذا التصرف لذا أجابت دار الإفتاء المصرية عن هذا التساؤل وهو ما سوف نستعرضه في السطور التالية.

وقالت دار الإفتاء المصرية، في فتوى لها عبر موقعها الرسمي إن تقبيل يد العلماء والصالحين والوالدين وكبار السن والمشايخ والأجداد، ثبت في السنة التقريرية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية أنه جاء ثبت هذا التصرف عن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومع بعضهم البعض.

ما حكم إيقاظ النائم للصلاة؟.. الإفتاء تجيبحكم المصافحة بين المصلين بعد الصلاة .. دار الإفتاء تجيبدار الإفتاء تجيب على سؤال .. هل السيد البدوي من أولياء الله الصالحين ؟هل انكشاف بعض العورة في الصلاة يبطلها؟.. الإفتاء تجيب

وكشفت دار الإفتاء أنه جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم بتمام مكارم الأخلاق وكمال محاسن الخصال، وقال: «إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَالِحَ الْأَخْلَاقِ» أخرجه الإمام أحمد في "المسند"، والبخاري في "الأدب المفرد"، والحاكم في "المستدرك"، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي رواية البَزَّار في "المسند": «إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ»، وفي حديث آخر: «إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي بِتَمَامِ مكارمِ الْأَخْلَاقِ، وكَمَالِ مَحَاسِنِ الْأَفْعَالِ» أخرجه الطَّبَرَانِي في "الأوسط" و"مكارم الأخلاق"، والبَيْهَقِي في "شُعَب الإيمان" عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما مرفوعًا.

ومن جملة هذه المكارم أن يُوقر الإنسان مَن يَكْبُرُه سنًّا أو علمًا أو منزلةً توقيرًا يناسب قدره ومنزلته؛ فعن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَيْسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا حَقَّهُ» أخرجه الشاشي في "المسند" والطَّبَرَانِي في "مكارم الأخلاق"، وفي رواية عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا» رواه الترمذي، والبخاري في "الأدب المفرد" من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما.

قال العلامة زين الدين المَنَاوي في "فيض القدير" (5/ 388، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [الواو بمعنى أو؛ فالتحذير من كل منهما وحده؛ فيتعين أن يعامل كلًّا منهما بما يليق به؛ فيعطي الصغير حقه من الرفق به والرحمة والشفقة عليه، ويعطي الكبير حقه من الشرف والتوقير].

*المصدر: صدى البلد | elbalad.news
اخبار مصر على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com