كله من عند الله.. خالد الجندي: احذروا شرك النفس وانسبوا النعمة إلى المُنعم
klyoum.com
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن قوله تعالى: «لكِنْ هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا» يحمل تحذيرًا من نوع خاص من الشرك، وهو ما يُسمى بـ"شرك النفس".
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن شرك النفس هو أن يظن الإنسان أنه حقق إنجازاته أو جمع ماله أو نال منصبه بجهده أو ذكائه أو وسامته أو نسبه، متناسيًا أن كل نعمة هي من فضل الله تعالى وحده، قائلاً: "كله من الله، وعلمك ما لم تكن تعلم، وكان فضل الله عليك عظيمًا".
وأضاف الشيخ خالد الجندي أن على الإنسان أن يتواضع ويعترف بفضل الله عليه، وألا ينسب النعمة إلى نفسه حتى لا يقع في شرك خفي، مشيرًا إلى أن الاعتراف بالفضل لله هو الوصفة العلاجية لهذا المرض القلبي الخطير.
يعد شكر الله على النعم من الأعمال الصالحة التي ينبغي للمسلم القيام بها، ويتساءل البعض عن دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم حيث عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ غَنَّامٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
خالد الجندي: المشاركة في الانتخابات واجب وطنيانتخابات مجلس النواب.. خالد الجندي: شرف المواطنة لا يكتمل إلا بالمشاركة في بناء الوطنخالد الجندي: نتيجة الاستخارة ليست منامًا ولا تؤدى 3 أيام فقطالشيخ خالد الجندي: الإلحاح في الدعاء عبادة عظيمة.. والله يحب سماع تضرع عبده
الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ.
الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّـهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
اللَّهُمَّ أعُوذُ برِضَاكَ مِن سَخَطِكَ، وبِمُعَافَاتِكَ مِن عُقُوبَتِكَ، وأَعُوذُ بكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أنْتَ كما أثْنَيْتَ علَى نَفْسِكَ.
اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ، أنْتَ نُورُ السَّمَواتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ، أنْتَ قَيِّمُ السَّمَواتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ، أنْتَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، ولِقاؤُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خاصَمْتُ، وإلَيْكَ حاكَمْتُ، فاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلا أنت.