أيمن الجميل: الحروب بالمنطقة تؤثر على أسعار البترول والغاز والحبوب.. ونحتاج لخطط للترشيد والتكافل
klyoum.com
أخر اخبار مصر:
لا مثيل له.. تركي آل الشيخ يتغنى بـ مدحت شلبيقال رجل الأعمال أيمن الجميل، إن اشتعال حروب جديدة في منطقة الشرق الأوسط دون حل أسباب الأزمات والصراعات السابقة؛ من شأنه أن ينعكس سلبا على اقتصادات المنطقة وأوربا والعالم، وخاصة على أسعار النفط والغاز وأسعار الحبوب الأساسية مثل “القمح والذرة والصويا” التي تمثل عصب الغذاء فى العالم.
وأشار رئيس مجلس إدارة مجموعة كايرو 3A للاستثمار الزراعي والصناعي، إلى أن استمرار الحرب أو توسعها؛ ينذر بتفاقم أزمة عالمية كبرى، تتجاوز ارتفاع أسعار النفط والغاز والغذاء، إلى تعذر وصول الإمدادات من هذه المواد الحيوية، وإحجام المصدرين عن تصدير الفائض عن احتياجهم، كما حدث سابقا في الأعوام الأولى من أزمة وباء كورونا.
وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل، أن تقاعس الدول الكبرى عن التدخل واحتواء الصراعات المشتعلة في المنطقة؛ من شأنه أن يتطور إلى الأسوأ، خاصة مع التهديدات المتواترة بإغلاق مضيق هرمز وتهديد الملاحة في البحر الأحمر، وهو أمر إن حدث؛ قد يحرم الأسواق العالمية من نحو 60% من الإمدادات النفطية، فضلا عن احتمالية تعرض منشآت نفطية ومرافق للطاقة إلى ضربات مباشرة؛ مما يهدد بانفجار أزمة اقتصادية عالمية، يصبح معها مجرد توفير مصادر الغذاء «أمر في غاية الصعوبة»، كما ستفقد الكثير من الصناعات فرص استمرارها مع تعذر وصول إمدادات الطاقة.
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل، أن الظرف الإقليمي المشتعل، يفرض علينا أن نختار طواعية، الالتزام بخطط وسياسات ترشيدية صارمة، بناء على أولويات وطنية، منها:
- توفير الغذاء والدواء أولا.
- توفير الطاقة للمشروعات ذات الأهمية التصديرية.
- العمل على سد احتياجات المجتمع والسوق المحلي في المقام الأول,
- الحفاظ على معدل المخزون الاستراتيجي من السلع والغذاء والطاقة؛ تحسبا لاستمرار الأزمة الحالية أو توسع الصراع إلى حروب إقليمية,.
- دعم الاتجاه التكافلي في المجتمع، بقيادة منظمات المجتمع المدني، وإعلاء المسئولية الاجتماعية لدى القطاع الخاص.
وتابع رجل الأعمال أيمن الجميل، أن دول المنطقة ذات الوفرة المالية والاقتصادات السيادية في الشرق الأوسط والعالم، تعرف الآن أهمية مناخ الأمن والاستقرار في مصر، وجدوى الاستثمار في السوق المصري، في ظل الأمن والاستقرار المتحققين في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رغم اشتعال المنطقة بالحروب والنزاعات، خاصة وأن تحقيق الاستقرار، ترافق معه مسار الإصلاح الاقتصادي والنهضة الشاملة على مستوى البنية التحتية من “موانئ، ومطارات، ومناطق لوجيستية، وخطوط نقل سريع، وشبكة طرق كبيرة، وخرائط استثمارية صناعية وزراعية، والتسهيلات التشريعية واللوجيستية” والتي تمكن المستثمرين من تنفيذ مشروعاتهم، والاستفادة من مناخ الاستقرار والموقع الفريد والسوق الكبير، والقرب من خطوط التجارة العالمية.