صحيفة عبرية تكشف عن قوة المقاومة الفلسطينية وإمكانية أسرها جنود جدد
klyoum.com
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن الجيش الإسرائيلي المحتل يقدّر أن حركة المقاومة حماس ستكثّف محاولات أسر لجنود الاحتلال في الأيام المقبلة في قطاع غزة.
كما ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أنه وفق مسؤول أمني إسرائيلي كبير، فقد انتقلت حماس إلى نهج يقوم على التضحية، مع جرأة أكبر واحتكاك قريب أكثر.
أضافت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية بأنه نظرًا للتقديرات بأن محاولات الأسر ستتصاعد، فعلى القوات في الميدان أن تكون يقظة لهذا الأمر، إلا أنه من المرجح أن حماس ستحاول استغلال نقاط الضعف لديهم.
أردفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية بأنه بعد كل حادث يُسجّل فيه سقوط قتلى، يُجري الجيش تحقيقات لاستخلاص الدروس وتجنّب تكرار مثل هذه الحالات إلا أنه في ظل تغيّر أنماط حماس في الأيام الأخيرة، يواجه الجيش معضلة حقيقية في كيفية تشغيل القوات.
لفتت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إلى أن هناك تردّد داخل الجيش حول مواصلة اقتحام المنازل، حتى إن دعت الحاجة إلى تفتيشها، نظرًا لتكرار حالات زرع العبوات في داخلها.
كذلك، يفكّر الجيش في كيفية تأمين المركبات المدرّعة بواسطة جنود المشاة، بعد أن نجح المسلحون في بعض الحالات في إلحاق الضرر بتلك المركبات عبر تثبيت عبوات ناسفة، وكان يفترض أن يمنع جنود المشاة ذلك من خلال تأمين تلك المركبات. لكن، ومن جهة أخرى، وجود المشاة إلى جانب المدرعات يعرّضهم هم أنفسهم للخطر.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن جنودا في الاحتلال يخدمون في قطاع غزة ومناطق أخرى منذ فترة طويلة يحذرون، من أن الضغط الهائل والإنهاك يقودان إلى التراخي في تنفيذ الأوامر، وأحيانًا إهمالها بطريقة تؤدي إلى خسائر في الأرواح.
ويرفض الجنود الدخول في تفاصيل محددة احترامًا للقتلى والجرحى، لكنهم يشيرون إلى أن بعض الإصابات كان يمكن تجنبها لو لم يكن المقاتلون منهكين.
وقال عدة جنود وضباط بشكل قاطع: "الجنود مرهقون ويموتون، والإنهاك يؤدي إلى وقوع إصابات".
وذكر أحد الضباط العاملين في غزة : "حتى القادة أنفسهم مرهقون، قادة السرايا والفرق".
في بعض الحالات، يرفض الجنود ارتداء الدرع الواقي بزعم أنه يُشعرهم بالحر. وعندما هدّدهم القائد بإخراجهم من غزة، ردّوا: "اطردنا، لا تملك جنودًا كفاية أصلاً".