اخبار مصر

صدى البلد

سياسة

سبب تسمية أيام التشريق وارتباطها بـ عيد الأضحى.. معلومة لا يعرفها كثيرون

سبب تسمية أيام التشريق وارتباطها بـ عيد الأضحى.. معلومة لا يعرفها كثيرون

klyoum.com

يتساءل كثيرون عن سبب تسمية أيام التشريق في عيد الأضحى المبارك ولكن ما سبب هذا الاسم وهل هو مرتبط بأركان الحج ومناسكه أم ماذا؟، وفي السطور التالية نتعرف على إجابة هذا السؤال من خلال ما كشفت عنه دار الإفتاء المصرية. 

وكشفت دار الإفتاء المصرية، عن أن سبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم وضّحه ابن حجر بقوله أن العرب قديما كانوا يُشرِّقون لحوم الأضاحي في الشمس، والمقصود هنا "تقطيع اللحم وتقديده ونشره، حتى لا تفسد"، فسموها "أيام التشريق" لهذا السبب.

وأوضحت دار الإفتاء، أنّ أيام التشريق جاء ذكرها في القرآن الكريم في قول الله تعالى: «وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ»، لافتة إلى أنّ أيام التشريق هي الأيام الثلاثة بعد يوم النحر، وتوافق أيام الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من ذي الحجة.

طواف الإفاضة.. ماذا يفعل الحجاج أول أيام عيد الأضحى؟وقت إنهاء الحج السريع.. كيف يتعجل ضيوف الرحمن في مغادرة مكة؟إيذاء وإزعاج للمسلمين.. خطيب المسجد الحرام يحذر الحجاج من هذه الأمورحجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة في أجواء إيمانية وخدمات متكاملة.. فيديو

وقالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" إن أيام التشريق هي الثلاثة التي تلي يوم عيد الأضحى، أي أيام 11 و12 و13 من شهر ذي الحجة، وأكدت أن أداء مناسك هذه الأيام يُعد جزءًا أساسيًا لا يكتمل الحج إلا به.

ومن أهم الأعمال التي يقوم بها الحاج في هذه الأيام: المبيت بمنى، وهو سنة مؤكدة عند جمهور العلماء، حيث يُستحب أن يبيت الحاج في منى خلال ليالي أيام التشريق، اتباعًا لهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

كذلك من أبرز المناسك في أيام التشريق رمي الجمرات الثلاث: الصغرى، ثم الوسطى، ثم الكبرى (جمرة العقبة)، ويرمي الحاج كل واحدة بسبع حصيات متتالية، يكبّر مع كل رمية قائلاً "الله أكبر"، وهو ما يعبر عن الخضوع والطاعة لله.

كما يُستحب الوقوف للدعاء بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى، حيث يرفع الحاج يديه متوجهًا إلى القبلة يدعو الله بما شاء، أما بعد رمي الجمرة الكبرى فلا يُسن الوقوف للدعاء.

وأوصى الرسول -صلى الله عليه وسلم- أوصانا بثلاثة أمور في أيام التشريق هي: «الأكل، والشرب، وذكر الله عز وجل»، كما ورد في صحيح مسلم، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل».

وقال الإمام الحافظ بن رجب رحمه الله تعالى: «وفي قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: إنها أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل"، إشارة إلى أن الأكل في أيام الأعياد والشرب إنما يستعان به على ذكر الله تعالى وطاعته»، مشيرا إلى أن ذلك من تمام شكر النعمة أن يستعان بها على الطاعات.

ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- النهي عن صومها، ولم يرخص في صومها إلا للحاج المتمتع أو القارن -يؤدي عمرة وحجا- الذي لم يجد ذبح الهدي، وروى أحمد (16081) عن حمزة بن عمرو الأسلمي رضي الله عنه أنه رأى رجلا على جمل يتبع رحال الناس بمنى، ونبي الله صلى الله عليه وسلم شاهد، والرجل يقول: «لا تصوموا هذه الأيام فإنها أيام أكل وشرب» وروى أحمد (17314) وأبو داود (2418) عن أبي مرة مولى أم هانئ أنه دخل مع عبد الله بن عمرو على أبيه عمرو بن العاص، فقرب إليهما طعاما، فقال: كل. قال: إني صائم. قال عمرو: كل، فهذه الأيام التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بفطرها، وينهى عن صيامها. قال مالك: وهي أيام التشريق.

وهذه الأحاديث – وغيرها – فيها النهي عن صيام أيام التشريق، ولذلك ذهب أكثر العلماء إلى أنها لا يصح صومها تطوعا، وأما صومها قضاء عن رمضان، فقد ذهب بعض أهل العلم إلى جوازه، وآخرون إلى عدم جوازه.

*المصدر: صدى البلد | elbalad.news
اخبار مصر على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com