اخبار مصر

صدى البلد

سياسة

فتاوى وأحكام | هل يجوز كي الماشية بالنار للتمييز.. الإفتاء: زيارة مقامات آل البيت والأولياء ليست شركا

فتاوى وأحكام | هل يجوز كي الماشية بالنار للتمييز.. الإفتاء: زيارة مقامات آل البيت والأولياء ليست شركا

klyoum.com

فتاوى وأحكام 

هل يجوز كي الماشية بالنار للتمييز.. الإفتاء تجيب

الإفتاء: زيارة مقامات آل البيت والأولياء من أقرب القربات وليست بدعة أو شركا

هل يجوز الطلاق لأسباب دنيوية بعيدا عن الخلافات الزوجية؟ أزهري يجيب

هل خروج الشمس من مغربها أول علامات الساعة الكبري؟.. علي جمعة يجيب 

نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى الإسلامية التى تشغل بال الكثير من الناس نستعرض أبرزها فى التقرير التالي. 

أجاب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، على سؤال وجه إليه، نصه: ما حكم كي الماشية بالنار لتمييزها؟ حيث ورد أن رجلًا يملك عددًا كبيرًا من الماشية، يرعاها في الصحراء ومواطن الخُضرة، ويحتاج إلى تمييزها عن ماشية غيره خشية اختلاطها، فهل يجوز له وسمها بالنار لهذا الغرض؟

وأوضح فضيلة المفتي عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع شرعًا من قيام الرجل بوسم الماشية التي يملكها عن طريق الكي بالنار إذا دعت الحاجة إلى ذلك وكان الوسم هو الوسيلة المتاحة لتمييزها عن غيرها في حال الرعي المشترك بالصحراء أو أماكن الخضرة، بشرط أن يكون الوسم بالقدر الذي يحقق الغرض دون إفراط أو مبالغة، وألا يكون في الوجه، بل في موضع صلب، ظاهر، غير حساس من جسد الحيوان، ولا يكثر فيه الشعر، مثل الفخذ في البقر، أو الأذن في الغنم، مع ضرورة الرجوع إلى الأطباء البيطريين المختصين في ذلك، مع مراعاة الرفق بالحيوان والحرص على تقليل الأذى بقدر المستطاع.

وأضاف أن من أبرز ما يتميز به الشرع الإسلامي عنايته الشاملة بجميع الكائنات والمخلوقات، واهتمامه البالغ بها، حيث شملت رحمته الإنسان والحيوان والجماد، فأسس لمبدأ الإحسان في كل شيء، وأوصى بالرفق في كل الأحوال، وجعل الرحمة معيارًا للتقوى ومقياسًا للفضل، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وأحسنوا إن الله يحب المحسنين﴾ [البقرة: 195]، وقوله سبحانه: ﴿إن رحمت الله قريب من المحسنين﴾ [الأعراف: 56]، وبحديث رسول الله ﷺ: «إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح» رواه الإمام مسلم.

واستكمل فضيلة المفتي أن أحكام الشريعة جاءت متزنة، تراعي مصلحة الإنسان مع صون كرامة الحيوان، وتوازن بين الضرورة والحاجة، والرحمة والرفق، فهي تُجيز ما تمليه الحاجة، وتنهى عن أي تصرف فيه ظلم أو تعذيب أو اعتداء.

أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها حول حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت ورجال الله الصالحين، وما مدى صحة القول بأنها بدعة أو شرك. 

وأوضحت الدار عبر موقعها الرسمي، أن زيارة مقامات آل البيت والأولياء والصالحين من الأمور المشروعة والمندوب إليها شرعًا، بل تُعد من أقرب القربات وأرجى الطاعات إلى الله تعالى، وذلك لما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية من الحث على محبة آل البيت وتوقيرهم.

واستشهدت دار الإفتاء بقول الله تعالى: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ [الشورى: 23]، كما استندت إلى ما رواه الإمام مسلم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حين قال في خطبة له: «وأهل بيتي؛ أذكركم الله في أهل بيتي» وكررها ثلاثًا، مما يدل على عظيم منزلتهم في الإسلام.

وأكدت الدار أن زيارة الإنسان لمقامات آل البيت والأولياء أرجى في الثواب من زيارة أقاربه المتوفين، مشيرة إلى ما رُوي عن سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال: "والذي نفسي بيده، لقرابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحب إليَّ أن أصل من قرابتي"، كما قال: "ارقبوا محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم في أهل بيته".

وأشارت إلى أن عمل الأمة الإسلامية عبر القرون سلفًا وخلفًا انعقد على مشروعية زيارة قبور الصالحين دون نكير، معتبرة القول بأنها بدعة أو شركًا قولًا باطلًا لا أصل له، ويتضمن كذبًا على الله ورسوله، وطعنًا في دين الأمة وسلفها الصالح، وتهجمًا على إجماع العلماء.

وشددت دار الإفتاء على أن الشريعة الإسلامية جاءت بالرحمة والوسطية، وزيارة قبور الصالحين تدخل في باب التذكير بالآخرة والدعاء والتوسل المشروع، إذا خلت من المحرمات والبدع، ولا يجوز تكفير الناس أو تبديعهم بسبب ممارسات أجازها الشرع وأقرها العلماء.

تلقى الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر وعضو لجنة الفتوى، استفسارًا من سيدة حول مدى جواز أن يطلقها زوجها، ليس لخلاف زوجي أو نزاع أسري، بل بهدف تسهيل فرصة عمل لابن أخيها في النيابة العامة، خاصة وأن على الزوج ملاحظات أمنية قد تؤثر على إجراءات التعيين، وتساءلت: هل يصح أن يتم الطلاق رسميًا فقط لإثبات عدم وجود صلة قرابة؟

في رده عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، استشهد الدكتور عطية لاشين بقوله تعالى: "فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملًا صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا" [الكهف:110]، مؤكدًا أن النية الخالصة لله هي أساس قبول العمل في الإسلام، واستدل بحديث النبي ﷺ: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى"، ليؤكد أن أي تصرف ديني أو دنيوي يجب أن يكون خاليًا من الأغراض الشخصية البحتة.

وأوضح أن الشريعة الإسلامية لم تجعل الطلاق أداة لتحقيق مكاسب دنيوية أو مخرجًا للتحايل على الأنظمة، بل جعلته خيارًا اضطراريًا لحالات استحالة استمرار العلاقة الزوجية. 

فإذا كانت الحياة بين الزوجين مستقرة وآمنة، فلا وجه للطلاق الذي يُراد به فقط تحقيق مصلحة دنيوية مثل تسهيل قبول أحد الأقارب في وظيفة.

وأشار إلى أن العلماء اختلفوا في حكم الطلاق الذي لا يستند إلى سبب شرعي، فبينما يرى البعض أن الطلاق مباح من حيث الأصل، يرى آخرون – وهو ما يرجحه الدكتور لاشين – أن الأصل في الطلاق هو الحظر، ولا يجوز إلا عند الضرورة.

وختم فتواه بالتأكيد على أن الطلاق في هذه الحالة، حتى وإن وقع، يعد تصرا غير مشروع ومحرمًا، لأنه تم بدافع دنيوي لا علاقة له بمقاصد الشريعة أو أخلاقيات الحياة الزوجية، مضيفًا أن الزوج بهذا الفعل يُعتبر آثمًا، لأنه نكث بالعهد الزوجي لأسباب لا يقرها الدين، ومع ذلك فإن الطلاق يقع شرعًا في كلا الرأيين.

هل خروج الشمس من مغربها أول علامات الساعة الكبرى

كشف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن سادس علامة من علامات الساعة وهى طلوع الشمس من مغربها. 

وقال إن طلوع الشمس من مغربها علامة عظيمة؛ وذلك لانغلاق باب التوبة بحدوثها، وعن حكمة ذلك، فقد ذكر القرطبي بيان حكمته، فقال «قال العلماء : وإنما لا ينفع نفسا إيمانها عند طلوع الشمس من مغربها؛ لأنه خلص إلى قلوبهم من الفزع ما تخمد معه كل شهوة من شهوات النفس، وتفتر كل قوة من قوى البدن، فيصير الناس كلهم لإيقانهم بدنو القيامة في حال من حضره الموت في انقطاع الدواعي إلى أنواع المعاصي عنهم وبطلانها من أبدانهم، فمن تاب في مثل هذه الحالة لم تقبل توبته كما لا تقبل توبة من حضره الموت». 

هل خروج الشمس من مغربها أول علامات الساعة الكبري

ويقول الحافظ ابن حجر بعد ذكره لأحاديث طلوع الشمس من مغربها : « فهذه آثار يشد بعضها بعضا متفقة على أن الشمس إذا طلعت من المغرب؛ أُغلق باب التوبة، ولم يفتح بعد ذلك، وأن ذلك لا يختص بيوم الطلوع، بل يمتد إلى يوم القيامة» [فتح الباري]

وأما بشأن ترتيب علامات القيامة، فالحديث الذي يذكر أن أول الآيات هو طلوع الشمس من مغربها يوهم بأن ذلك سيكون قبل الدجال، والصحيح أن خروج الشمس من مغربها أول الآيات العظيمة التي يبدأ العالم العلوي بالتغير معها، وما يتبع ذلك من طي السماء واشتعال البحار، ولقد أشار الحافظ ابن حجر إلى هذا المعنى فقال : «الذي يترجح من مجموع الأخبار أن خروج الدجال أول الآيات العظام المؤذنة بتغير الأحوال العامة في معظم الأرض، وينتهي ذلك بموت  عيسى ابن مريم، وأن طلوع الشمس من المغرب هو أول الآيات العظام المؤذنة بتغير أحوال العالم العلوي، وينتهي ذلك بقيام الساعة، ولعل خروج الدابة يقع في ذلك اليوم الذي تطلع فيه الشمس من المغرب» [فتح الباري].

والذي يجب على المؤمن أن يعتقده بشأن هذه العلامة، أن الله يجعل الشمس تشرق من الغرب بدلا من الشرق على خلاف ما اعتاده الناس كعلامة لبداية تغير مظاهر الكون، وإعلاما باقتراب يوم القيامة، وإغلاق باب التوبة.

الآيات والأحاديث الدالة على هذه العلامة 

وأوضح أن القرآن الكريم أشار إلى تلك العلامة فقال تعالى : (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ) . 

كما أكدت السنة النبوية عليها في أكثر من حديث منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : «لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت ورآها الناس آمن الناس أجمعون، فذلك حيث لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا» [رواه البخاري ومسلم]. 

ومنها حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال : «إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها» [رواه مسلم]  

ومنها كذلك حديث صفوان بن عسال رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال : «إن الله فتح بابا قبل المغرب، عرضه سبعون عاما للتوبة لا يغلق حتى تطلع الشمس منه». [رواه أحمد ، وابن ماجه ، والطبراني في الأوسط] 

ومنها حديث عبد الرحمن بن عوف وعبد الله بن عمر ومعاوية رضي الله عنهم عن النبي ﷺ قال : «لا تزال التوبة مقبولة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت طبع على كل قلب بما فيه وكفي الناس العمل» [رواه أحمد ، والطبراني في الأوسط] . 

ومنها حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول ﷺ : «ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا وذكر منها طلوع الشمس من مغربها» [رواه مسلم]. 

وعن أبي ذر رضي الله عنه : «أن النبي ﷺ قال يوما : أتدرون أين تذهب هذه الشمس ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم، قال : إن هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك، حتى يقال لها : ارتفعي ارجعي من حيث جئت، فترجع فتصبح طالعة من مطلعها، ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة، ولا تزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها، ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش، فيقال لها : ارتفعي اصبحي طالعة من مغربك، فتصبح طالعة من مغربها، فقال رسول الله ﷺ : أتدرون متى ذاكم ؟ ذاك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا» [رواه أحمد، وابن حبان] 

ومنها حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : « ﷺ حديثا لم أنسه بعد، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها . . . » [رواه أحمد ، وابن أبي شيبة].

*المصدر: صدى البلد | elbalad.news
اخبار مصر على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com