انتهاء البحث عن طاقم إترنيتي سي بعد الهجوم الحوثي.. وغموض حول مصير ستة مفقودين
klyoum.com
أخر اخبار مصر:
قائمة الكليات والمعاهد المتاحة لطلاب دبلوم صناعي 2025أعلنت شركتا "ديابلوس" و"أمبري" للملاحة البحرية، الأحد، انتهاء عمليات البحث عن بقية أفراد طاقم سفينة الشحن "إترنيتي سي" التي تعرضت لهجوم من قبل ميليشيا الحوثيين الأسبوع الماضي في البحر الأحمر، ما أدى إلى إغراقها. وأوضحت الشركتان أن قرار وقف البحث جاء بناء على طلب الشركة المالكة للسفينة، دون تقديم تفاصيل إضافية بشأن مصير المفقودين.
وكانت المصادر الأمنية البحرية قد أفادت في وقت سابق بأن 6 من أصل 22 فردًا من طاقم السفينة ما زالوا مفقودين، ويُرجّح أنهم محتجزون لدى الحوثيين. في المقابل، أعلنت المهمة الأوروبية "أسبيدس"، يوم الأربعاء، أنها نجحت في انتشال 6 من أفراد الطاقم من البحر بعد الهجوم، في حين لم يُعلن عن مصير الآخرين، ما يزيد الغموض بشأن وضعهم.
من جانبها، تبنّت ميليشيا الحوثي الهجوم، قائلة إنها استخدمت زورقًا مُسيّرًا و6 صواريخ مجنحة وباليستية لضرب السفينة التي زعمت أنها كانت متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي، معتبرة أن الهجوم جزء من عملياتها العسكرية التي تستهدف "السفن المتجهة إلى إسرائيل".
لكن الحكومة اليمنية نفت هذه الرواية بشكل قاطع، مؤكدة أن السفينة كانت تنقل مساعدات غذائية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي إلى الصومال، وأدانت الهجوم واعتبرته جريمة إرهابية منظمة تُضاف إلى سلسلة عمليات ممنهجة تنفذها الميليشيا ضد الملاحة الدولية، بإشراف ودعم إيراني.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في منشور على منصة "إكس"، إن استهداف السفينة "إترنيتي سي" هو ثاني حادثة إغراق لسفينة شحن تجارية في البحر الأحمر خلال 48 ساعة فقط، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الحاسم لوقف هذه الانتهاكات، واصفًا الصمت العالمي بأنه "مريب ويشجع الميليشيات على التمادي".
أرفق الإرياني منشوره بمقطع فيديو نشرته وسائل إعلام حوثية، يُظهر لحظة استهداف السفينة، وقال:
"ما تنشره الميليشيا من فيديوهات توثق جرائمها ضد الملاحة الدولية، ليس فقط تحديًا سافرًا للقانون الدولي، بل نتيجة مباشرة لفشل العالم في اتخاذ موقف حاسم تجاه هذا الخطر المتصاعد".