صلاة قيام الليل.. 5 فضائل عظيمة لمن واظب عليها يوميا
klyoum.com
صلاة قيام الليل لها فضائل عظيمة على حياة من يؤديها فهي سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وتعد من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه وفي السطور التالية نتعرف على فضائل هذه العبادة وأفضل وقت لأدائها.
كشف الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن أفضل وقت لصلاة قيام الليل، وهو من بعد صلاة العشاء وحتى صلاة الفجر، مشيراً إلى أن أفضل وقت لقيام الليل كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم هو في الثلث الأخير من الليل.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية أنه يمكن تقسيم عدد ساعات الليل إلى 3 أجزاء بحيث يكون الجزء الأخير هو أفضل وقت لصلاة قيام الليل.
وأوضح إذا اعتبرنا أن الليل يستمر لمدة 12 ساعة، مثلما يحدث في فترات معينة من السنة، حيث يكون المغرب في الخامسة مساءً والفجر في الخامسة والنصف صباحًا، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينام ست ساعات، ويقوم في آخر ست ساعات من الليل، ومن ثم، يقوم للصلاة في الثلث الأخير من الليل، الذي يعد من أفضل الأوقات.
دعاء قبل النوم للرزق في الصباح.. احرص عليه يوميا بعد صلاة العشاءدعاء بعد صلاة المغرب مستجاب.. ردده كما أوصى النبيهل تأخير الصلاة عن وقتها بسبب العمل عليه إثم؟.. الإفتاء تجيبدعاء المساء لطلب الرزق.. ردده بعد صلاة العصرما حكم ذكر اسم الشخص في الدعاء بالصلاة؟ دار الإفتاء تجيبهل يجوز تلقين المصلي التشهد أثناء الصلاة لأنه لا يحفظه؟.. المفتي السابق
أمّا عدد ركعات صلاة الليل؛ فإنّ المسلم يصلّي ما يشاء من الركعات مثنى مثنى، ولو صلّى المسلم إحدى عشر ركعةً مع الوتر فهو أفضل.
وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يفعل ذلك كما قالت سيدتنا عائشة رضي الله عنها.
الأفضل في كيفية صلاة قيام الليل أن تكون مثنى مثنى، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «صلاةُ اللَّيل مثنى مثنى، فإذا خَشي أحدُكمُ الصُّبح، صلَّى ركعةً واحدةً تُوترُ له ما قد صلَّى» وأقل الوتر ركعة واحدة يصليها بعد صلاة العشاء، فإن أوتر بثلاث ركعات فالأفضل أن يسلّم بعد الركعتين ويأتي بواحدة، وإن أوتر بخمسة فيسلم بعد كل ركعتين ومن ثمّ يأتي بركعة واحدة، ويراعي في صلاته الطمأنينة وعدم العجلة والنقر، فيخشع في صلاته ولا يتعجل فيها، فأن يصلي عددًا قليلًا من الركعات بخشوعٍ وطمأنينةٍ؛ خيرٌ له مما هو أكثر بلا خشوع.
يعرف قيام الليل بأنّه قضاء الليل في الصلاة أو في غيرها من العبادات، وقال ابن عباس -رضي الله عنه- أنّ قيام الليل يتحقق بأداء صلاة العشاء في جماعة، والعزم على صلاة الصبح في جماعة، وقد رغّب الله -تعالى- بهذه العبادة العظيمة، وجعل لها الكثير من الفضائل.
أولًا: من فضل صلاة الليل أنه من صفات عباد الرحمن والمؤمنين، وعلامة من علامات المتّقين، فمن اتصف به كان من المتقين النبلاء؛ لأنّه لا يقدر على قيام الليل إلا من وفّقه الله -تعالى- له، قال تعالى: «وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا* وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا».
ثانيًا: من فضل صلاة الليل أن الله -عزّ وجلّ- وعد من يقوم الليل بالمنزلة العالية والمقام المحمود، وهذا دليل على ما يترتب على قيام الليل من الأجر العظيم.
ثالثًا: فضل صلاة الليل، إجابة الدعاء، ففي الليل ساعة لا يسأل فيها المسلم شيئًا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه الله إياه.
رابعًا: فضل صلاة الليل، أنقيام الليل بابٌ من أبواب الخير، ودليلٌ على شكر الله على نعمه، وفيه مغفرة للذنوب، ودخول الجنة.
خامسًا: فضل صلاة الليل،أفضل صلاة بعد صلاة الفريضة، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «أفضل الصّيام، بعد رمضان، شهر الله المُحرَّمُ، وأفضل الصَّلاة، بعد الفرِيضة، صلاةُ اللَّيل».
ومن أفضل ما يردده المصلي في السجود دعاء صلاة قيام الليل وهناك أكثر من صيغة يمكن ترديدها على النحو التالي: