اخبار مصر

صدى البلد

سياسة

نواب البرلمان: فيروس HFMD مرض موسمي شائع بين الأطفال ولا داعي للقلق

نواب البرلمان: فيروس HFMD مرض موسمي شائع بين الأطفال ولا داعي للقلق

klyoum.com

أكد عدد من أعضاء لجنة الصحة بمجلس النواب، أن الفيروس HFMD  الذي أثار جدلًا واسعًا في الساعات الأخيرة وأصدرت وزارة الصحة بيانًا بشأنه، موجود منذ أكثر من عشرين عامًا ويُعرف بفيروس "الفم واليد" و  هو مرض فيروسي موسمي شائع بين الأطفال، ويظهر من وقت لآخر في التجمعات مثل المدارس، مشددة على أن الأمر لا يستدعي القلق، بل يستدعي التعامل الواعي والوقائي من الأسرة والمدرسة معًا.

قال الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق، إن الفيروس HFMD  الذي أثار جدلًا واسعًا في الساعات الأخيرة وأصدرت وزارة الصحة بيانًا بشأنه، موجود منذ أكثر من عشرين عامًا ويُعرف بفيروس "الفم واليد"، مؤكدًا أنه ليس فيروسًا جديدًا ولا يمثل خطورة.

وأوضح حاتم في تصريح خاص لصدي البلد أن هذا الفيروس يظهر عادة مع تغير الفصول، ويصيب الأطفال بأعراض خفيفة مثل الحرارة البسيطة أو الطفح الجلدي، مشيرًا إلى أن الطفل غالبًا ما يشفى من تلقاء نفسه خلال يوم أو يومين على الأكثر، وقد يحتاج فقط إلى قسط من الراحة.

وشدد رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب على أنه لا توجد أي مبررات للقلق أو فرض حظر تجوال أو غلق المدارس، لافتًا إلى أن الفيروس معروف للأطباء منذ عقود طويلة، وأن التعامل معه يكون بإجراءات بسيطة مثل الراحة والنظافة الشخصية.

وفي السياق ذاته، أكدت الدكتورة إيناس عبد الحليم، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أن فيروس اليد والقدم والفم (HFMD) هو مرض فيروسي موسمي شائع بين الأطفال، ويظهر من وقت لآخر في التجمعات مثل المدارس، مشددة على أن الأمر لا يستدعي القلق، بل يستدعي التعامل الواعي والوقائي من الأسرة والمدرسة معًا.

وقالت عبد الحليم، إن وزارة الصحة وضعت إرشادات واضحة للتعامل مع الحالات المشتبه بها داخل المدارس، إلى جانب دور التأمين الصحي المدرسي الذي يقيّم الحالات ميدانيًا، ويوفر الرعاية المناسبة، مشيرة إلى أن الحسم في قرارات الغياب والتقييمات يكون من خلال شهادة طبية رسمية تُمنح من طبيب التأمين الصحي.

فيروس HFMD لا يستدعي علاجًا دوائيًا محددًا، بل يعتمد على دعم المناعة

وأضافت: "الفيروس لا يستدعي علاجًا دوائيًا محددًا، بل يعتمد على دعم المناعة، واتباع إجراءات النظافة الشخصية والتغذية السليمة، سواء في المدرسة أو في المنزل"، مشددة على أن المسؤولية مشتركة بين الأسرة والمؤسسة التعليمية.

واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أن الوقاية تبدأ من الوعي، قائلة:"لا يجب أن يتحول ظهور حالات فردية إلى حالة ذعر جماعي... نُراهن على وعي أولياء الأمور، ومهنية الطواقم الصحية والتعليمية".

ومن جانبها، قالت النائبة إيرين سعيد، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، في تصريح خاص، إن ظهور حالات إصابة بفيروس اليد والقدم والفم (HFMD) داخل بعض المدارس لا يدعو للقلق، مؤكدة أن هناك دليلًا استرشاديًا معتمدًا من القطاع الوقائي بوزارة الصحة، يتم العمل به داخل المدارس لمتابعة التعامل مع الحالات المشتبه بها.

وأضافت "سعيد" في تصريح خاص لـ “صدى البلد”أن منظومة التأمين الصحي المدرسي تتعامل مع أي حالة يُشتبه في إصابتها من خلال تحويل الطفل فورًا إلى عيادات التأمين، التي تقوم بدورها بتقييم الحالة سريريًا، واتخاذ القرار الطبي المناسب بشأن وجود إصابة من عدمه.

منح الطفل شهادة مرضية رسمية من طبيب التأمين الصحي

وتابعت: "في حالة تأكيد الإصابة، يتم منح الطفل شهادة مرضية رسمية من طبيب التأمين الصحي، وهي كفيلة بإعفائه من الغياب أو التأثير على التقييم الدراسي، فور تسليم ولي الأمر هذه الشهادة للإدارة المدرسية".

وأشارت عضو لجنة الصحة إلى أن فيروس HFMD من الأمراض الفيروسية الشائعة بين الأطفال، ولا يوجد له علاج دوائي مباشر، قائلة: "الأساس في الوقاية هو النظافة الشخصية ورفع المناعة العامة للأطفال، من خلال التغذية السليمة والراحة والنظافة".

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن "الوضع لا يستدعي الهلع"، مشيرة إلى أن "المنظومة الصحية والتعليمية تتعامل بوعي ومسؤولية في هذا الملف".

*المصدر: صدى البلد | elbalad.news
اخبار مصر على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com