برلماني: كلمة الرئيس في ذكرى 30 يونيو تجديد للعهد مع الشعب.. ويؤكد: مصر ماضية في طريق الجمهورية الجديدة
klyoum.com
أكد النائب سامي نصر الله عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، جاءت شاملة ومعبرة عن واقع الدولة المصرية وتطلعات شعبها، موضحًا أن الخطاب حمل دلالات قوية على صمود الدولة، وحرص القيادة السياسية على استكمال مسيرة التنمية دون تراجع رغم التحديات.
وقال نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم إن الرئيس السيسي في كلمته جدّد العهد مع أبناء الوطن، حين أكد أن الدولة لا تحيد عن طموحاتها في وطن كريم، وأن المواطن سيظل في قلب الأولويات، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الإقليمية والدولية التي تمس حياة الناس اليومية.
وأشار عضو مجلس النواب. إلى أن حديث الرئيس عن الجمهورية الجديدة كمشروع وطني شامل، يؤكد أن ما تشهده مصر من نهضة في البنية التحتية، ومشروعات تنموية واقتصادية، ما هو إلا انعكاس لإرادة سياسية حقيقية، ورؤية واضحة للمستقبل، تتعامل بواقعية مع الأزمات وتخطط ببُعد نظر للمراحل القادمة.
وأضاف عضو صناعة البرلمان أن، الإشادة بتضحيات الشهداء وقوات الجيش والشرطة، وتوجيه التحية للأسر التي قدّمت أعز ما تملك في سبيل الوطن، يُجسد تقدير القيادة للدور الوطني العظيم للمؤسسات الأمنية في الحفاظ على استقرار الدولة والتصدي للإرهاب.
وأوضح سامي نصر الله، أن الرئيس السيسي لم يغفل في كلمته القضايا الإقليمية، حيث أكد أن مصر لا تتخلى عن دورها العربي والإنساني، وأنها تقف بثبات مع القضية الفلسطينية، وترفض التطبيع القسري، مشددًا على أن السلام الحقيقي لا يتحقق بالقوة بل بالعدل، وأن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو أساس أي تسوية عادلة في المنطقة.
وتابع النائب. قائلاً: "رسالة الرئيس السيسي من على منبر ثورة 30 يونيو كانت واضحة: لا تهاون مع الفوضى، ولا تراجع عن البناء، ولا سكوت على الاحتلال والعدوان.. إنها رسالة أمل وثبات، تؤكد أن مصر باقية بقوة شعبها، وبتماسك مؤسساتها، وبقيادة حكيمة تُدرك التحديات وتملك أدوات مواجهتها".
واختتم النائب سامي نصر الله تصريحه، بالتأكيد على أن ثورة 30 يونيو لم تكن لحظة عابرة، بل محطة فاصلة انتقل فيها الشعب من الفوضى إلى الاستقرار، ومن اليأس إلى البناء، مضيفًا: "نثق في قيادتنا، ونمضي خلفها في بناء وطن يستحقه المصريون".