وزير التعليم: «البكالوريا» نقلة نوعية تستهدف تطوير التعليم ومنح الطلاب فرصاً عادلة
klyoum.com
أخر اخبار مصر:
رسامة 3 قمامصة جدد في إيبارشية ملبورن بأستراليا .. صورالقاهرة - هالة عمران
أكد د.محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يوجه دائما بضرورة توفير أفضل تعليم ممكن لمحدودي الدخل، مشددا على أن نظام البكالوريا المصرية الجديد يمثل نقلة نوعية تستهدف تطوير التعليم ومنح الطلاب فرصا عادلة ومتعددة بعيدا عن عبء الفرصة الواحدة.
جاء ذلك خلال حوار تلفزيوني للوزير، حيث استعرض الوزير ملامح النظام الجديد الذي يمنح الطلاب حرية اختيار المسارات الأكاديمية والقدرة على تغييرها، ويمنح المعلمين وقتا كافيا لإنهاء شرح المناهج داخل الفصول، مؤكدا أن هذا النظام يتماشى مع المعايير الدولية.
وأوضح أن نظام البكالوريا يشمل أربعة مسارات رئيسية: الطب وعلوم الحياة، والهندسة والحاسبات، والآداب والفنون، وقطاع الأعمال، مع الإبقاء على مواد أساسية مثل التاريخ واللغة العربية والدين، مشيرا إلى أن مادة الدين تدرس بنسبة نجاح 70% نظرا لأهميتها.
وأشار الوزير إلى أن النظام الجديد لا يلغي الثانوية العامة، بل يتيح للطلاب وأولياء الأمور حرية اختيار ما يناسبهم، لافتا إلى التنسيق مع مؤسسات دولية لتطبيق النظام وفقا لأعلى المعايير العالمية، كما شدد على أن التنسيق الجامعي سيظل موجودا بطريقة عادلة تراعي كل المسارات.
وكشف عبداللطيف عن أن الوزارة تخطط لإطلاق منصة تعليمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي قريبا، ضمن خطة متكاملة لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وفيما يخص المعلمين، أعلن الوزير أن الوزارة تمكنت من القضاء على أزمة العجز في المواد الأساسية، بعد أن وصل العجز إلى نحو 469 ألف معلم، موضحا أن الوزارة عالجت الأمر من خلال تعيين دفعات جديدة، مثل مسابقة الـ 30 ألف معلم، وتعديل النصاب الأسبوعي للحصص، إلى جانب الاستعانة بمعلمي الحصة وتغيير المسميات الوظيفية لبعض العاملين من حاملي المؤهلات التربوية.
وأكد أن الوزارة تضم أكثر من مليون موظف، بينهم 823 ألف معلم داخل الفصول، مشددا على انتظام تقييم أداء المعلمين، وتوفير برامج تدريبية لتطوير المهارات، قائلا: «المعلم المصري من أكفأ المعلمين في العالم».
واختتم الوزير تصريحاته بالإشارة إلى وجود أخبار سارة قريبة بشأن تحسين دخول المعلمين، مؤكدا أن الوزارة لا تتخذ أي قرارات دون الرجوع إلى مديري المدارس والإدارات التعليمية، وأن جميع الخطوات الحالية تصب في خدمة تطوير التعليم بما يتماشى مع متطلبات العصر.