مصطفى البرغوثي: اتفاق أوسلو كان كارثيا بسبب 3 أخطاء كبرى
klyoum.com
أخر اخبار مصر:
لصحة الأم والجنين.. 8 أطعمة تقوي المناعة أثناء الحملأكد الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، أن الإسرائيليين يعتقدون الآن أنهم قريبين من تحقيق أهدافهم في الأراضي الفلسطينية.
وقال “البرغوثي” خلال برنامج "المقابلة" المذاع على قناة "الجزيرة": "هم يعتقدون أنهم أقرب إلى تحقيق أهدافهم وإلا لما أعلنوا عن نواياهم بشكل واضح، هم لديهم درجة عالية من الاعتقاد الآن أن ميزان القوى يسمح لهم بذلك وميزان القوى ناجم عما ارتكبوه من مجازر ضد الشعب الفلسطيني وضعف رد الفعل العربي والإسلامي على ما يقومون به".
وأضاف: "رد الفعل العربي والإسلامي كان دائما ضعيفا ولكن ليس بهذه الدرجة عندما تجري على رؤوس الاشهاد مجازر بهذا الشكل وعملية إبادة جماعية وفقا لمحكمة العدل الدولية ولم يكن الامر بهذه الدرجة من الوضوح سابقا وفي مقابل ذلك هذه الدرجة من الضعف".
وتابع: "منذ عام 2005 حين خضت انتخابات الرئاسة منعت من دخولي إلى القدس، وفي عام 1996 حين أجريت انتخابات المجلس التشريعي والانتخابات الرئاسية الأول كان يمكن عمل دعاية انتخابية في القدس ولكن في 2005 منعوا ذلك ولكني دخلت فاعتقلوني وعدت أربعة مرات في خلال شهر واعتقلوني وفي النهاية قاموا بمنعي".
وواصل: "اتفاق أوسلو كان كارثيا، إسرائيل وضعت شروط على تشكيل وفد المفاوضات، ولكننا لم نكن نقبل هذه الشروط، المفاوضات كانت شكل من اشكال المقاومة، مقاومة الشروط الإسرائيلية".
وذكر: "كان يقال للجميع أن وقف الاستيطان، هو شرط رئيسي مركزي في المفاوضات، ولم يتزحزح الوفد عن شرطين الأول عدم القبول باتفاق جزئي وأي ترتيبات انتقالية تحدد بعد تحديد هدف نهائي ولا يوقع أي اتفاق لا بعد وقف الاستيطان وإسرائيل التفت على هذا الوفد بعد أن شعرت أن الوفد صلب فالتفت بالمفاوضات السرية ونتج عنها اتفاق أوسلو".
وأوضح: "الاتفاق وقع في 3 أخطاء كبرى أولها أنه وافق على توقيع الاتفاق دون وقف الاستيطان، وافقوا على توقيع اتفاق انتقالي دون تحديد النتيجة النهائية وتأجيل كل القضايا الجوهرية والاتفاق الانتقالي كسب لإسرائيل الوقت والخطأ الثالث عدم التكافؤ في الاتفاق بمعني ان منظمة التحرير اعترفت بحق إسرائيل في الوجود دون أن تعترف إسرائيل بالدولة الفلسطينية".