مدبولي: العلاقات بين مصر والسعودية إستراتيجية ولن نسمح بأي مساعٍ قد تتسبب في التوتر بينهما
klyoum.com
هالة عمران ووكالات
أكد رئيس الوزراء د.مصطفى مدبولي عمق ومتانة العلاقات الثنائية التي تربط مصر بالمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن ذلك من ثوابت السياسة المصرية، ومن صميم رؤية القيادة السياسية، فإن العلاقة مع المملكة علاقة إستراتيجية أخوية مبنية على وحدة المصير والتشارك في العديد من القضايا والتحديات، وتوافق الرؤى في التعامل مع هذه التحديات التي تواجه الأمتين العربية الإسلامية.
كما أكد د.مصطفى مدبولي خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي، الذي تلا اجتماع الحكومة بمقرها بمدينة العلمين الجديدة أنه على مستوى القيادة السياسية في البلدين، متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، فإنه تربطهم علاقات مميزة، منعكسة على التواصل على المستوى الحكومي، فضلا عن الروابط والأخوة على مستوى الشعبين الشقيقين.
وأضاف أنه بالتالي فهناك ثوابت راسخة، ولن تسمح مصر بأي مساع من شأنها أن تتسبب في التوتر في هذه العلاقات، عبر استغلال السوشيال ميديا، التي تدار من خارج الدولة المصرية والمملكة، وبالتالي تحاول تصدير مشهد كما لو كان هناك توتر في العلاقات، حيث لن تسمح مصر بأن تتأثر هذه العلاقات الراسخة بالسلب، فمصر والسعودية جناحا الأمتين العربية والإسلامية، ولذا قد يكون من مصلحة بعض الأطراف جعل العلاقات متوترة، وهو ما لن يتحقق. إلى ذلك، جدد رئيس مجلس الوزراء د.مصطفى مدبولي التأكيد على أن منفذ رفح لم يغلق يوما واحدا من الجانب المصري. وقال: في الأوقات التي كان الجانب الفلسطيني هو المسيطر على الجانب الآخر من المنفذ، كانت كل المساعدات الإغاثية والإنسانية تدخل إلى قطاع غزة، حيث إن 80% من المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى قطاع غزة منذ البداية حتى هذه اللحظة كانت مساهمة من الحكومة المصرية والمجتمع المدني المصري، على الرغم من كل المحاولات والجهود التي نفذتها عدد من الدول التي إمكاناتها أكبر من مصر، إلا أن مصر تظل المساهم الأكبر بحدود 80% من هذه المساهمات، ومصر لم تتوقف عن استقبال وإيواء الجرحى والمصابين من الجانب الفلسطيني فهم وأسرهم، كانوا متواجدين معنا هنا ضيوفا كراما وأشقاء داخل الأراضي المصرية.