«الإسكان»: إعداد دراسة عن متطلبات تطبيق تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر بالمجتمعات العمرانية
klyoum.com
أخر اخبار مصر:
هتقلب الموازين.. ميزة جديدة تطلقها شركة سامسونج.. ما القصة؟أعلن الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات، المشرف على مكتب وزير الإسكان، تنظيم ورشتي عمل بعنوان «الهيدروجين الأخضر.. الفرص والتحديات»، بجهازي مدينتي بدر وحدائق العاصمة، وذلك للتركيز على طرح الأفكار والحلول غير التقليدية للتطوير والتحسين المستمر من أجل تعظيم الموارد.
وأكد «عباس»، أن ورش العمل تهدف للتعريف بالهيدروجين الأخضر، الذي يعتبر مصدر طاقة المستقبل واستخداماته وطرق إنتاجه، وجدوى استخدام الميثان المُنتج من الصرف الصحي، ومستقبل إنتاج الهيدروجين الأخضر من تحليل المياه، ومدى إمكانية تصديره، وكذا السيارات الهيدروجينية والسيارات الكهربائية «الواقع والصعوبات والتحديات» التي تواجه إنتاج الطاقة المتجددة وسبل الاتجاه للهيدروجين الأخضر كطاقة نظيفة.
فيما قال أكرم سعد، مساعد نائب رئيس الهيئة لقطاع الشؤون المالية والإدارية والموارد البشرية، إن ورش العمل خرجت بمجموعة من التوصيات، وشملت البدء في تجهيز فرق عمل لإعداد دراسة متكاملة عن متطلبات تطبيق تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر بالمجتمعات العمرانية الجديدة، والتنسيق مع الإدارات المعنية برئاسة الهيئة لدراسة فكرة جهاز مدينة المنصورة الجديدة لاستثمار تكنولوجيات الهيدروجين الأخضر بمحطة التحلية، على أن يتم عمل زيارة ميدانية للمدينة، وتنظيم ورشة عمل تضم الإدارات المعنية لمناقشة الفكرة وإعداد تقرير بأعمالها.
كما شملت التوصيات تكوين فريق عمل لإعداد مبادرة لتوطين صناعة الهيدروجين الأخضر بالمدن الجديدة تحت مسمى «معا لتوطين الهيدروجين بالمدن الجديدة لتحيا مصر»، برئاسة مساعد نائب رئيس الهيئة لقطاع الشؤون المالية والإدارية والموارد البشرية، ويتولى هذا الفريق إعداد خطط لتطبيق الهيدروجين الأخضر بالمدن الجديدة تمهيدا لعرضها واعتمادها من المشرف على مكتب الوزير.
وأضاف «سعد»، أن التوصيات شملت اتخاذ الإجراءات الإدارية والفنية اللازمة لإعداد مكتبة فنية متخصصة للهيدروجين الأخضر، بالتعاون مع المراكز البحثية وذوي الخبرة والجهات الخارجية المعنية، وتنظيم ورشة تطبيقية بمقر المعهد العالي للهندسة كصاحب خبرة في تصميم السيارات التي تعمل بالهيدروجين، للتمكن في أقرب وقت ممكن لإعداد نموذج لتحويل معدة أو آلة تعمل بالبنزين أو السولار إلى معدة تعمل بالهيدروجين كتجربة عملية تطبيقية للمحاضرة، على أن يتم تحديد الموعد بالتنسيق مع فريق العمل بالهيئة وأجهزتها والمشاركين بالورشة.