وفد مستقبل وطن يتوجه لعزاء أسر ضحايا حادث المنوفية ويقدمون رحلات عمرة وفرص عمل لذويهم.. صور
klyoum.com
توجه وفد من قيادات حزب مستقبل وطن بمحافظة الغربية في الساعات الأولى من صباح اليوم إلي مسقط رأس أسر فتيات ضحايا حادث المنوفية لتقديم واجب العزاء لهم بعدما فقدوا أبناءهم في حادث مأساوي والبالغ عددهم 19 فتاة في عمر الزهور حيث تتراوح أعمارهم السنية ما بين "15_24" سنة بسبب تصادم سيارات الطريق الإقليمي الحر .
وضم وفد حزب مستقبل وطن كل من أ. الدكتور طارق المحمدي أمين مساعد حزب مستقبل وطن بمحافظة الغربية والمستشار عبد السلام الذهبي أمين تنمية الموارد البشرية بالحزب ولفيف من الكوادر الشابة في إطار دعم أسر الضحايا و مواساتهم في رحيل أبنائهم المفاجئ.
وجاء ذلك بناء علي توجيهات الأمين العام لحزب مستقبل وطن النائب أحمد عبد الجواد سعيا في تحقيق مبدأ المشاركة المجتمعية والتلاحم مع الشارع هلال الفترة الراهنة.
والتقي وفد الحزب بعدد من السيدات وعلي رأسهم كل من حنان عبد العال مبارك عشماوي والدة عروس الجنة شيماء طالبة كلية الهندسة ونعمه عبد الحميد أمين خليل والدة عروس الجنة ضحي وناديه جيوشي سعداوي والدة عروس الجنة أسماء وعروس الجنة سحر ونبيلة عبد العال مبارك عشماوي والدة عروس الجنة هدير وهاله جيوشي سعداوي والدة عروس الجنة آيه ووالدة المصابة آيات لتقديم واجب العزاء .
كما قدم وفد حزب مستقبل وطن رحلات عمرة لزيارة بيت الله الحرام، فضلا عن توفير فرص عمل إدارية لأشقاء و شقيقات الضحايا بجامعة السلام بنطاق مركز كفر الزيات بخط الطريق الزراعي "القاهرة _ الإسكندرية" .
في المقابل نعى "المحمدي" قيادي حزب مستقبل وطن في تصريح صحفي بقوله " أنعى ببالغ الحزن والأسى شهداء حادث الطريق الإقليمي من بناتنا بمحافظة المنوفية، رحلن وكنّ يحملن على أكتافهن أحلامًا وآمالاً عظيمة… أكبر من أعمارهن.
وتابع "أتذكر اليوم حلمي، وأنا ابن هذه الأرض الطيبة، نشأتي كشاب كان يحمل حلمًا مشابهًا، ويكافح ليتعلم، ويشق طريقه، حتى تخرجت من كلية الهندسة بجامعة المنوفية ..واليوم… وبعد أن أصبحت أستاذًا جامعيًا ومهندسًا وصاحب مسؤولية مجتمعية، لا أجد ما هو أصدق من الوقوف إلى جوار أهل هذه القرية الطيبة" .
كما اختتم بقوله "ومن هذا المنطلق، أتقدم برحلة عمرة للأم الفاضلة والدة الطالبة شيماء وبمنحة دراسية شاملة في جامعة السلام أو التكفل بجميع المصاريف الدراسية لأحد أشقاء الفقيدة عليها رحمة الله ،التي كانت تعمل وتدرس الهندسة في آنٍ واحد وإننا لا نستطيع أن نعيد من فقدناهم، ولكن بإمكاننا أن نُكمل ما بدأوه.. وأن نُبقي حلمهم حيًا في شباب يشبههم، يحمل نفس الإصرار ونفس الأمل ورحم الله كل من رحل، وألهم أهلهم وقلوبنا جميعًا الصبر" .