التبول المستمر إنذار للإصابة بهذا النوع من السرطان.. انتبه
klyoum.com
أخر اخبار مصر:
بتروجيت وغزل المحلة حبايب في الدوري المصريغالبًا ما يرتبط كثرة التبول بمشاكل المثانة أو المسالك البولية، لكن الخبراء يحذرون من أنها قد تكون أيضًا علامة مبكرة على سرطان المبيض، مع نمو الأورام، قد تضغط على المثانة، مما يسبب زيادة في الحاجة للتبول، تشمل الأعراض الخفية الأخرى الانتفاخ، وآلام الحوض، وتغيرات في الشهية.
رغم صعوبة اكتشاف سرطان المبيض، إلا أن الخبراء يؤكدون أن أعراضه لا تظهر بسهولة، ويجب الانتباه إلى هذا المرض الفتاك، يُعرف سرطان المبيض غالبًا بالقاتل الصامت، إذ يودي بحياة آلاف النساء سنويًا حول العالم. ووفقًا للأطباء، فهو خفي لأن أعراضه قد تظهر على فترات متقطعة خلال حياتهن، وهي شائعة أيضًا في حالات أخرى.
التبول المستمر أو زيادة وتيرة التبول - والذي يُعرَّف بأنه الحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد، والذي يمكن أن يكون أكثر من ثماني مرات خلال اليوم - هو أحد العلامات الشائعة التي قد تحدث بسبب زيادة تناول السوائل، أو العدوى، أو مرض السكري غير المنضبط، أو حتى سرطان المبيض.
يعتقد معظم الأشخاص أن كثرة التبول مشكلة بسيطة في المثانة، ناجمة عن التهاب في المسالك البولية أو ببساطة عن شرب الكثير من الماء، لكن التبول المستمر، دون سبب واضح، قد يكون أيضًا علامة تحذيرية على تطور سرطان المبيض.
صرحت الدكتورة أنيتا سوني، مديرة قسم التوليد وأمراض النساء في مستشفى الدكتور إل إتش هيرانانداني في بواي، لصحيفة تايمز ناو: "قد ينتج التبول المتكرر لدى مرضى سرطان المبيض عن الضغط المباشر على المثانة بواسطة كتلة المبيض أو بسبب الاستسقاء، حيث يزيد تراكم السوائل في البطن الضغط على أعضاء الحوض، وكلاهما يقلل من سعة المثانة ويخلق رغبة مستمرة في التبول".
وفقًا للدكتورة سونيا، يُعد سرطان المبيض من أصعب أنواع سرطانات أمراض النساء من حيث الكشف المبكر، نظرًا لغموض أعراضه وسهولة الخلط بينها وبين مشاكل الجهاز الهضمي أو المسالك البولية. كما أنه، على عكس سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم وسرطان القولون والمستقيم، لا يتوفر فحص وقائي لسرطان المبيض، مما يجعل اكتشاف التغيرات الصغيرة في وقت مبكر أمرًا بالغ الأهمية.
وفقًا للدكتورة سوني، فإنّ الميل إلى تجاهل الأعراض يُثير قلقًا بالغًا، وأضافت: "تُعالج العديد من النساء أنفسهنّ بالمضادات الحيوية، ظانّاتٍ أنها عدوى في المسالك البولية، أو يُنصحن بالحد من تناول السوائل، في حين أنّ المشكلة قد تكمن في المبايض".
وأضافت أن "الصعوبة مع سرطان المبيض تكمن في أنه لا ينتج أعراضًا واضحة لا لبس فيها في مراحله المبكرة؛ بدلاً من ذلك، فإنه يهمس بتغييرات خفية مثل الانتفاخ، وآلام الحوض، والتبول المتكرر".
يمكن أن يكون للتبول المستمر أسباب حميدة، لكنه يصبح مثيرا للقلق إذا حدث يوميا، أو استمر لعدة أسابيع، أو كان مصحوبا بأعراض أخرى مثل:
تورم البطن
فقدان الشهية
التعب غير المبرر
الانتفاخ
تغيرات في عاداتك الغذائية، والشبع المبكر، وفقدان الشهية
إفرازات مهبلية أو نزيف غير طبيعي
الأمعاءتغيرات مثل الإسهال أو الإمساك
يقول الخبراء إنه في مثل هذه الحالات، يُنصح بشدة بإجراء تقييم إضافي، يشمل فحص الحوض والموجات فوق الصوتية، في الحالات التي يُشتبه فيها بوجود ورم في المبيض، قد تُجرى فحوصات إضافية، مثل فحوصات علامات الورم في المصل - CA-125 وHE4 - والتصوير بالرنين المغناطيسي، للمساعدة في التشخيص وتحديد مرحلة المرض.
على الرغم من أن الأطباء لا يعرفون السبب الدقيق لسرطان المبيض حتى الآن، إلا أن بعض النساء معرضات لخطر أعلى قليلاً للإصابة بهذه الحالة، والتي تشمل:
أن يكون عمرك أكثر من 60 عامًا
بدانة
تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المبيض
عدم الحمل أو إنجاب الأطفال في وقت لاحق من الحياة.
بطانة الرحم
المصدر: timesnownews.