ما حكم استخدام الهاتف لتحديد اتجاه القبلة؟.. أمين الإفتاء: يجوز بشرطين
klyoum.com
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الاجتهاد في تحديد اتجاه القبلة لا يُقبل إلا إذا تحققت فيه شرطان:
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، ردا على تساؤل حول الاعتماد على تطبيق القبلة في الهاتف المحمول، وما إذا كان يُعذر الشخص إذا صلى في اتجاه خاطئ بناء على ما أظهره التطبيق.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية: "كوني استخدمت الموبايل لا يعني أنني اجتهدت اجتهادًا صحيحًا، لأن استخدام الأداة لا بد أن يكون استخدامًا دقيقًا وسليمًا، وإلا لا يكون اجتهادًا، بل يكون تقصيرًا".
ماذا يفعل من فاتته صلاة المغرب وأذان العشاء؟.. انتبه لـ25 حقيقةما هي صلاة الغفلة؟.. حكمها ووقتها وعدد ركعاتهاالإفتاء توضح حكم جمع الصلوات أو قصرها قبل الخروج من المنزل ووقت العملصلاة الضحى.. أدها الآن وتصدق عن جسمك وكفر الذنوبحكم إمامة الصبي المُميِّز للصلاة.. الأزهر تجيبحكم صلاة الغفلة وكيفيتها .. الإفتاء توضح
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية إلى أن كثيرًا من الناس يفتحون تطبيق القبلة دون مراعاة خطوات المعايرة الصحيحة للبوصلة، مثل تحريك الهاتف بشكل معين أو التأكد من تفعيل الموقع الجغرافي، ما يؤدي إلى خطأ في الاتجاه.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن التقنيات الحديثة وسيلة مشروعة ومعتبرة لتحديد القبلة، لكن شرط الاعتماد عليها أن يتحقق فيها عنصر "غلبة الظن" أو اليقين، ويُحسن الشخص استخدامها، فإذا توافرت هذه الشروط، ثم تبيّن بعد الصلاة أن الاتجاه كان خاطئًا، فلا إثم عليه، لأنه اجتهد اجتهادًا صحيحًا.
وذكر أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية مثالًا من التراث الإسلامي، وهو "الإسترلاب"، وهي أداة قديمة كانت تُستخدم في علم الفلك وتحديد الاتجاهات، مبينًا أن حتى الأدوات القديمة كان يلزم لمن يستخدمها أن يتقنها حتى يُعذر إن أخطأ.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "الاجتهاد لا يعني استخدام الوسيلة فحسب، بل حسن استخدامها.. فكما أن الشخص لا يُلام إذا اجتهد وتحقق من الوسيلة وأخطأ، فإنه يُلام إن قصّر أو لم يعرف كيف يستخدمها".