اخبار مصر

الرئيس نيوز

سياسة

عاجل.. “زواج العندليب والسندريلا”.. صراع غامض بين الماضي والحاضر

عاجل.. “زواج العندليب والسندريلا”.. صراع غامض بين الماضي والحاضر

klyoum.com

في واحدة من أكثر القصص الغامضة التي لا تزال تلقي بظلالها على وجدان الجمهور العربي، عادت مجددًا إلى الواجهة حكاية "الزواج السري" بين سعاد حسني وعبد الحليم حافظ، بعد نشر خطاب منسوب إلى السندريلا، ترفض عائلة العندليب اعتباره دليلًا على زواج، فيما تتمسك عائلتها برواية تؤكد حدوث الزواج شرعًا وسرًا.

ورغم مرور أكثر من عقدين على رحيل سعاد حسني، ونحو نصف قرن على رحيل عبد الحليم حافظ، لا يزال السؤال قائمًا: هل تزوجا فعلًا، أم أن كل ما يُثار مجرد محاولة لاجترار الماضي من أجل العناوين الرنانة؟.

ما بين الوثائق، والشهادات، والقضايا، تتبدى خيوط الحكاية، لكن الحقيقة ما زالت مفقودة في ضباب التاريخ.

"الجواب لا يعني الزواج"

عائلة عبد الحليم حافظ خرجت عن صمت طويل، وكشفت لأول مرة عن خطاب قالت إنه بخط يد سعاد حسني، موجّه إلى العندليب، تتحدث فيه عن ألم الفراق، وتطلب منه الاتصال بها، وتعبّر عن حبها العميق، دون أن تذكر أي إشارة إلى زواج.

محمد شبانة، ابن شقيق عبد الحليم، أكد في بيان أن هذا الخطاب دليل قاطع على أن العلاقة لم تتعدَّ "الحب البريء"، وقال إن الخطاب كان محفوظًا ضمن مقتنيات عبد الحليم لدى جدته السيدة عليّة، مشيرًا إلى أن الهدف من الكشف عنه "هو وضع حد نهائي للأكاذيب التي رافقت اسم العندليب لعقود"، وفق تعبيره.

لكن الخطاب الذي تم نشره لم يظهر كاملًا، واحتوى على عبارات عاطفية قد تفسر من عدة زوايا، وهو ما أثار جدلًا أوسع بدلًا من أن يغلق الملف.

عائلة السندريلا: القضية حُسمت في المحكمة

في المقابل، أكدت جيهان عبد المنعم، شقيقة سعاد حسني، أن العائلة لا تسعى لإثبات شيء، لكن الوقائع والقضاء قالا كلمتهما.

وقالت في تصريحات صحفية: "سبق لأحد ورثة عبد الحليم أن رفع دعوى تشهير ضدنا بسبب الحديث عن الزواج، لكنه خسرها، ماذا يريدون أكثر؟".

وأضافت جيهان أن الإعلاميين الكبار مثل مفيد فوزي ومنير مطاوع، والكاتب محمود مطر، وثّقوا هذا الزواج، وأن سعاد صرحت لمنير مطاوع شخصيًا، في حوار بلندن، بأنها كانت زوجة لحليم.

وفي تعليق لافت، قالت جيهان: "الخطاب المنشور لا يحمل خط يد أختي، والورق حديث، وليس هذا شكل ورق مراسلات الستينيات أو السبعينيات، كما أن نشره مجتزأ يطرح تساؤلات: لماذا لم يُنشر كاملًا؟ ولماذا الآن؟"، معتبرة أن ما يحدث "سعي وراء الشهرة على حساب الأموات".

قصة الزواج السري وأسماء الشهود

منير مطاوع، أحد الصحفيين الذين عاصروا فترة العلاقة بين سعاد وعبد الحليم، أكد في مناسبات سابقة أنه أجرى معها حوارًا أكدت فيه زواجها من عبد الحليم، مشيرًا إلى أن الزواج كان سريًا، ربما لأسباب فنية أو شخصية أو عائلية.

الكاتب الصحفي محمود مطر ذهب إلى أبعد من ذلك، إذ خصص فصلًا كاملًا في أحد كتبه لتفاصيل هذا الزواج، استنادًا إلى روايات قالت إنها جاءت من داخل الوسط الفني المقرب من الطرفين.

كما أن الإعلامي الراحل مفيد فوزي، الذي كان قريبًا من عبد الحليم، تحدث مرات عدة عن زواج الأخير من السندريلا، مؤكدًا أن "العندليب كان يعاني من صراع داخلي بين حبه الشديد لها، وبين رغبته في إبقاء الأمر سريًا".

الحب الذي لم يُعترف به

قصة حب العندليب والسندريلا لم تكن عادية، فرق السن، والنجومية، والضغوط، كلها كانت تحاصر العلاقة.

أول لقاء جمعهما في فيلم "البنات والصيف"، الذي تحوّل إلى بداية إعجاب ثم إلى علاقة طويلة استمرت لسنوات، وسط تكتم شديد من عبد الحليم، الذي عُرف عنه حرصه على خصوصية حياته.

لكن النهاية لم تكن سعيدة، فتقول بعض المصادر إن حليم لم يتحمّل فكرة إعلان الزواج، فيما كانت سعاد أكثر رغبة في الاعتراف بالعلاقة.

وتكشف مقاطع من الخطاب المنسوب إليها حالة عاطفية مضطربة، بين حب كبير وألم عميق، مما يرجّح أن الانفصال لم يكن عاديًا، ولا خاليًا من الدموع.

*المصدر: الرئيس نيوز | alraeesnews.com
اخبار مصر على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com