اخبار مصر

أخبار الآن

سياسة

رضوى الشربيني VS ياسمين عز.. أهلا بالمعارك على "سي السيد"

رضوى الشربيني VS ياسمين عز.. أهلا بالمعارك على "سي السيد"

klyoum.com

جدل واسع على محتوى كلا من رضوى الشربيني وياسمين عز

لا أحد يقدر الفضل الكبير الذي تصنعه برامج النساء التي تدعي " النسوية"، وتطالب بحقوق المرأة ومساواتها مع الذكور، وتحاول جاهدة إيهام المجتمع بأن برامجهم غير هادفة للربح بقدر وقوفها في وجه الرجل "الظالم" الذي يأخذ كل الحقوق والواجبات ولا يترك للمرأة أي مجال لإظهار مهاراتها وعبقريتها.

مقطع فيديو من إحدى حلقات برنامج رضوى الشربيني

الغريب والمثير أيضا حتى في أفكار برنامج ياسمين عز، أن الرجل ما زال خارج الفئة المستهدفة كمُشاهد والجدل سببه اعتراض النساء سواء على السوشيال ميديا أو في الجلسات الخاصة على "الحنية" المبالغ فيها التي تمنحها المذيعة للرجال، لتشتعل الحرب على ياسمين عز، ويقوم البعض باستعراض صورها القديمة ومحاولة التأكيد على أنها أجرت بعض عمليات التجميل وقطعا هذه الحروب لا يفكر فيها سوى النساء اللاتي يقدمن دون أن يعرفن خدمات جليلة لياسمين عز بدفعها للمزيد من الشهرة وصناعة التريند، بدلا من رضوى الشربيني التي استقرت بآرائها المناهضة للرجال طويلا على منصات التواصل الاجتماعي دون منافس.

الأغرب أن الرجل ما زال هو الضحية التي يتم استغلالها لتحقيق الربح وزيادة مساحة وسعر الإعلانات في تلك البرامج التي تبدو في ظاهرها "أنثوية" أو ضمن الحركات "النسوية" بينما تستهدف بأفكارها مجتمع الرجال الدي لا يفكر أو يتوقف بما يدور حوله لأنه باختصار يفكر في عمله ومحاولة تخطي العقبات الاقتصادية لأسرته والبحث عن فرص مختلفة لرفع مستوى معيشتها.

"سي السيد" رغم كل تلك المحاولات سواء من نوعية رضوى الشربيني أو ياسمين عز ما زال يبحث عن فيلم أجنبي شيق على Mbc أكشن أو سهرة لطيفة مع البلاي ستيشن وسط الأصدقاء أو حتى قضاء وقت ممتع في غسيل سيارته والاهتمام ببعض الإكسسوارات فيها.

سي السيد يضحك طويلا على بوستات الداعمات لرضوى الشربيني والمنتقدات لياسمين عز، ويشاهد بلا مبالاة متناهية ما يحدث بسببهما بينما، هو يرفض أن يشارك أو يدخل في تلك الحرب التي يعلم جيدا أنها لن تتسبب سوى في المزيد من الجدل بين النساء طمعا في الانتقام من الرجال على السوشيال ميديا بينما في الحقيقة لا يحدث أية تطورات تذكر.

سي السيد الذي لم يظهر حتى الآن برنامج يخصه ويناقش مشاكله على اعتبار أنه غير مربح إعلانيا لا يكترث من الأساس سوى بالسعي والاجتهاد في عمله لتوفيق أوضاعه وتغيير سيارته وتطوير دخله ولتفعل النساء ما تشاء وتنتقده بقدر ما تريد بشرط أن تتركه يركز في عمله وصناعة مستقبله.

مقطع فيديو من إحدى حلقات برنامج ياسمين عز

سي السيد عندما يفكر في النساء يجذبه خبر حول توصل دراسة حديثه إلى أن "الأوكسايتوسين"، المعروف بـ"هرمون الحب"، والذي تنتجه أجسامنا عند العناق والوقوع في الحب، يمكن أن يعالج "القلب المكسور".

واكتشف الباحثون في جامعة ولاية ميشيغان أن "هرمون الحب" يبدو أيضا أن لديه القدرة على إصلاح الخلايا في القلب المصاب. وعندما يعاني شخص ما من نوبة قلبية، تموت عضلات القلب - التي تسمح له بالتقلص - بكميات كبيرة. وهي خلايا متخصصة للغاية ولا يمكنها تجديد نفسها.

سي السيد لا يحتاج لبرامج رضوى ولا ياسمين ولا يضيره أن تشتعل المعارك والحروب بين مريدين تلك البرامج على منصات التواصل الاجتماعي، وأتمنى أن تصل مثل هذه الرسالة لرضوى وياسمين أو لا تصل فهما لن يتنازلان عن أفكارهما إلا بعد زيارة سريعة لمحكمة الأسرة ومشاهدة دموع الرجال بين أروقتها.

*المصدر: أخبار الآن | akhbaralaan.net
اخبار مصر على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com