اخبار مصر

صدى البلد

سياسة

الغموض يتصدر المشهد.. حقيقة ارتباط أبحاث ريم حامد بوفاتها| تفاصيل

الغموض يتصدر المشهد.. حقيقة ارتباط أبحاث ريم حامد بوفاتها| تفاصيل

klyoum.com

قضية وفاة الباحثة المصرية ريم حامد في فرنسا لا تزال تثير الكثير من التساؤلات والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي لما نُسب إليها من منشورات عبر حسابها قبل وفاتها تشير إلى أنها مراقبة ومستهدفة وتحتاج إلى إبلاغ أجهزة أمنية عن خطر يهدد حياتها.

وحسب التدوينات المنسوبة لريم، أوضحت أنها تتعرض لمراقبة سواء أشخاص أو تجسس على أجهزتها ويتم تهديدها بشأن الأبحاث دون ذكر تفاصيل، ولاحقًا حذف المنشور مما زاد الأحداث غموض خاصة بعد الإعلان عن وفاتها.

ورغم نقص المعلومات والتفاصيل حول ملابسات الوفاة، إلا أن التطورات الأخيرة تشير إلى أن السفارة المصرية في باريس قد كلفت محاميًا بمتابعة التحقيقات لضمان الكشف عن الحقائق.

وأكد بدر عبد العاطي أنه وجه القنصلية المصرية في باريس متابعتة للتحقيات والإهتمام بإجراءات نقل الجثمان بعد الإنتهاء من التحقيقات.

من جهته، أشار رئيس الجالية المصرية في فرنسا إلى أن التحقيقات تُجرى بسرية تامة، ولم يتم تحديد ما إذا كانت الوفاة ناتجة عن سبب جنائي أم أنها طبيعية.

الجثمان وُجد أمام باب الشقة التي كانت تقيم فيها، وهذا ما زاد من الغموض حول القضية.

ومازالت التحقيقات جارية، والجميع في انتظار الكشف عن سبب الوفاة ما يضيف حالة الحزن والقلق التي تسيطر على الشارع المصري.

الباحثة كانت تعمل على أبحاث علمية هامة تتعلق باستخدام التكنولوجيا الحديثة في دراسة الجينوم البشري وعلاقته بالشيخوخة والأمراض المرتبطة بها.

و تركيزها كان على كيفية إنتاج الخلايا لإشارات التهابية مع التقدم في العمر أو تعرضها للتلف، واستخدام تقنية تسلل الحمض النووي الريبوزي للتحكم في هذه الإشارات، مما قد يساهم في إطالة عمر الخلايا والتغلب على الأمراض.

تدور القصة حول ريم حامد، وهي باحثة دكتوراه مصرية تبلغ من العمر 29 عامًا، حاصلة على بكالوريوس في الزراعة من جامعة القاهرة (قسم بايو تكنولوجي)، حيث تخرجت في دفعة 2017. ريم كانت تعيش في فرنسا وتتابع دراساتها العليا في مجال علم الجينوم في جامعة سكلاي بباريس، حيث كانت تعمل في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية.

في الفترة الأخيرة من حياتها، كانت ريم تعاني من مضايقات متعددة، منها محاولات اختراق لأجهزتها، التنمر، التمييز العنصري، وحتى محاولة اغتيال مزعومة من قبل جارتها في السكن الجامعي.

وبعد أيام من نشرها تفاصيل عن هذه المضايقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تم العثور عليها متوفاة في ظروف غامضة أمام باب شقتها يوم 22 أغسطس.

السلطات الفرنسية فتحت تحقيقًا لمعرفة ملابسات وفاتها، بينما أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا يؤكد متابعتها للتحقيقات عن كثب بالتنسيق مع القنصلية المصرية في باريس.

هذه الحادثة أثارت الكثير من التساؤلات والاهتمام على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتشر منشورات "حق ريم- حامد"، مع دعوات لمعرفة الحقيقة وتحقيق العدالة في هذه القضية.

في الوقت ذاته، ناشد شقيق ريم عبر فيسبوك بعدم نشر الشائعات حول وفاة شقيقته، مؤكدًا أن التحقيقات لا تزال جارية.

وأكد شقيق ريم حامد في منشور على فيسبوك أن وفاة شقيقته لا تزال قيد التحقيق من قبل السلطات الفرنسية.

و داعا لجميع إلى عدم نشر أخبار غير مؤكدة قد تعرقل سير التحقيق وتؤثر سلبًا على حقوق الفقيدة. كما أوضح في تدوينة أخرى أن الأسرة تتواصل مع السلطات الفرنسية لمتابعة تطورات التحقيق، بالإضافة إلى التنسيق مع السلطات المصرية بشأن نقل الجثمان.

*المصدر: صدى البلد | elbalad.news
اخبار مصر على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com