حكم أداء الصلاة فى غرفة بها تليفزيون مفتوح؟.. الإفتاء تجيب
klyoum.com
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم الصلاة بوجود التلفاز في الغرفة؟.
وأجاب عن السؤال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال فيديو عبر موقعها على “يوتيوب”، قائلاً: “لماذا كان حراما.. فهل لأنك تصلي وتتابعين التلفاز؟، وحتى لو كان التلفاز موجودا فى المكان الذى تصلي فيه فأخفضي الصوت وصلي ولا حرج فى ذلك”.
حكم الصلاة خلف التلفزيون أو الإذاعة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الصلاة خلف التلفزيون أو الإذاعة ، عمل غير صحيح.
وأشار إلى أن الاقتداء بالمذياع لا يصح لا في الجمعة ولا في الجماعة، وذلك لعدم اتصال الصفوف، وللعلامة العثيمين رحمه الله في الشرح الممتع كلام نفيس حول هذه المسألة.
وأكد الجندي، خلال تصريحات له أن هذه الصلاة لا تصح لأنها لا تحقق الجماعة المشترطة فى هذه العبادات، لأن صلاة الجماعة لا بد أن تكون مجتمعة، أي يحصل اجتماعا بين المصلين، وأن الصلاة خلف المذياع لا تحقق هذا الشرط.
هل يجوز الصلاة فور سماع "الله أكبر" دون انتظار انتهاء الأذان؟
أكدت دار الإفتاء المصرية، عبر مجموعة من فتاوى علمائها، أن الصلاة تكون جائزة وصحيحة بمجرد دخول وقتها، والذي يُعلن عنه المؤذن بقول "الله أكبر" في بداية الأذان، ولا يُشترط شرعًا انتظار انتهاء الأذان لبدء الصلاة.
وأوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى، خلال بث مباشر على صفحة دار الإفتاء، أن من سمع الأذان وبدأ في الصلاة، فصلاته صحيحة ولا شيء عليه، لأن الأذان لا يُقام إلا بعد دخول الوقت.
لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الأفضل أن ينتظر المسلم حتى ينتهي المؤذن من الأذان، لما في ذلك من اتباع للسنة وترديد الأذان خلف المؤذن، لما فيه من أجر وثواب عظيم.
ومن جهته، أوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن وقت الصلاة يبدأ من اللحظة التي يُؤذن فيها المؤذن، ويجوز للمسلم أن يؤدي الصلاة في هذا الوقت. ومع ذلك، أشار إلى أن الأولى والأكمل هو أن يُنصت للأذان، ويردد خلف المؤذن، ثم يدعو بالدعاء المأثور بعد الأذان، كـ: "اللهم رب هذه الدعوة التامة..." إلى آخر الدعاء المعروف، ثم يُصلي بعد ذلك.