طبيبة روسية تحذر عبر RT من عادة خطيرة في مصر تعرض الأطفال للخطر
klyoum.com
أخر اخبار مصر:
سقوط عاطل حاول سرقة حقيبة فتاة وأصابها أثناء هروبه في الجيزةتعمل الحكومة المصرية ضمن "رؤية مصر 2030" واستراتيجية الغذاء، على توعية الجيل الجديد من الأمهات اللواتي يمتنعن عن الرضاعة الطبيعية دون أسباب صحية الأمر الذي يعرض الأطفال للخطر.
وكشف تقرير جديد صادر عن اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية أن ما يقرب من 78 مليون رضيع –أو 3 من كل 5 أطفال– لا يحصلون على الرضاعة الطبيعية خلال الساعة الأولى من ولادتهم، ما يجعلهم أكثر عرضة لخطر الوفاة والمرض، ويقلل احتمالات استمراراهم في الحصول على الرضاعة الطبيعية. ويولد معظم هؤلاء الأطفال الرضع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وفي هذا السياق، تواصلت RT مع الطبيبة الروسية داريا دورونينا طبيبة الأطفال والمتخصصة في الرضاعة والتغذية وأمراض الجهاز الهضمي التي أكدت أن عددا كبيرا من الأمهات يلجأن للبن الصناعي بدلا من اللبن الطبيعي وهذا يتسبب في انقطاع هذا اللبن الذي يتم خلقه خصيصا لكل طفل في ثدي الأم بشكل طبيعي مما يجعل الطفل غير قادر على الحصول على المعادن المطلوبة لحمايته من الأمراض.
ونوهت بأن الرضاعة الطبيعية تحفز نمو الطفل وتعزز مناعته، وتقيه من الأمراض وتمده بكافة العناصر التي يحتاجها في الأشهر الأولى من عمره.
وأوضحت أن الرضاعة الطبيعية تساعد على تحسين أداء الجهاز الهضمي للطفل الرضيع، لأن حليب الأم يحتوى على الأنسولين والكورتيزول، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية، والتي لها دور كبير في تطور الجهاز الهضمي للطفل، مما يحد من الإصابة بالالتهابات المختلفة بالجهاز الهضمي، والتقليل من حالات الإمساك والإسهال والاضطرابات المختلفة التي يواجهها الطفل أثناء مرحلة نموه.
وأضافت أن الرضاعة الطبيعية تساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة، وأمراض القلب والسكري في مرحلة الطفولة وباقي مراحل العمر إلى جانب الحماية من الأمراض المناعية مثل أمراض الحساسية المختلفة ومرض الربو و لها دور كبير في تطور دماغ الطفل، وزيادة نسبة الذكاء مقارنة بالرضاعة الصناعية، وتطور الأجهزة السمعية والبصرية.
ونوهت بأن الرضاعة الطبيعية هامة للأم أيضا لأن الرضاعة الطبيعية تساعد على إفراز هرمون الأوكسيتوسين، والذي يعيد الرحم إلى وضعه الطبيعي ويسهم في الوقاية من الإصابة بمرض سرطان الرحم والمبيض والثدي.
كما أكدت أنها تساعد أيضاً على التقليل من حالات الاكتئاب والتوتر والقلق التي تمر بها الأم بعد مرحلة الحمل ومروراً بمرحلة الرضاعة، إلى جانب المساعدة على التقليل من الوزن الزائد الذي اكتستبته المرأة أثناء فترة الحمل، بالإضافة إلي أنها تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وهشاشة العظام.
يذكؤ أن حديثي الولادة الذين يحصلون على الرضاعة الطبيعية في الساعة الأولى من الحياة تزيد فرصتهم في البقاء على قيد الحياة بشكل ملحوظ. فتأخير الرضاعة لساعات قلائل بعد الولادة يمكن أن يؤدي إلى عواقب مهددة للحياة. وتحفز الملامسة الجسدية المباشرة بين الطفل وأمه إلى جانب إرضاعه من الثدي على إدرار لبن الأم، بما في ذلك لبن اللِّبَأ، الذي يُطلق عليه أيضاً "أول لقاح" للطفل، وهو غني إلى أبعد حد بالمغذيات والأجسام المضادة.
ووفقا لمنظمة اليونيسف بالرغم من الأهمية التي يكتسيها البدء المبكر في الرضاعة الطبيعية، فإن عدداً كبيراً جداً من الأطفال حديثي الولادة يُتركون للانتظار فترات طويلة للغاية لأسباب متفرقة، منها:
ويحث التقرير الحكومات والجهات المانحة وسائر صانعي القرار على اتخاذ تدابير قانونية قوية للحد من تسويق حليب الأطفال وسائر بدائل لبن الأم.
المصدر: RT