حسام الغمري: تنظيم الإخوان أنقذ الأمريكيين في العراق وأفغانستان
klyoum.com
أخر اخبار مصر:
تنسيق جميع المدارس بعد الإعدادية 2025أكد الإعلامي حسام الغمري أن أحداث 2011 لم تكون سوى "ربيع عبري"، مشيرا إلى أن هدف الثورات كان تدمير المنطقة وإسقاط الأنظمة.
وقال “الغمري” في مقابلة مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "أنا كنت شخص عادي جدًا.. عندي شوية نشاطات في الكتابة، في الفن، مساهمات بسيطة في الصحافة، زي بعض المقالات في اليوم السابع".
وأضاف: "لكن بعد اللي حصل في 2011، واللي كنت بعتبره (ثورة)، اكتشفت إنه كان ربيع عبري، مؤامرة كاملة... فقلت لأ، أنا لازم أجيب حقي، وأدور على الحقيقة، بدأت أبحث وأجمع معلومات من أفغانستان، من العراق، عن الإخوان، عن مؤامرة 2011".
وتابع: "كنت في الأول متعاطف، لكن لما اكتشفت حجم الخدعة، حسيت إني اضحك عليا.. وبدأت أربط بين كل حاجة اللي حصل في أفغانستان، والعراق، وظهور الإخوان فجأة كقوة سياسية وصلت لتسجيل للرئيس مبارك بيرفض اقتطاع جزء من سيناء للفلسطينيين، وده خلاني أفهم إن إسقاطه كان ضرورة لتنفيذ المشروع ده.. ييجي بعدها رئيس إخواني ينفذ المخطط".
وأكمل: "لما شفت بعيني كوادر إخوانية بتقولنا إحنا بندرب الأشبال بتوعنا على مراوغة الشرطة في التحقيقات، وعلى أساليب خبيثة لإرهاب الضباط... عرفت حجم الخطر.. ده سرطان حقيقي ولما قرأت عن تاريخهم، أدركت إن الداخلية المصرية بتحارب تنظيم إرهابي من سنة 1928، وإحنا مش حاسين بحاجة".
وواصل: "بعدين وسّعت بحثي لقيت إنهم كانوا أدوات لأمريكا في أفغانستان، وساعدوا على تمكينها هناك في العراق، كنت في جلسة مع شخصية عراقية مرموقة، قال لي اللي طلعنا من بيوتنا مش الأمريكان الإخوان كانوا شركاء في الحكم، وساعدوا الأمريكان، وده كان تمهيد للمكافأة الكبرى في 2011".
واختتم: "وفي العراق، الجيش الأمريكي كان على وشك الهزيمة، لولا ظهور ما عُرف بالصحوات، واللي تبين إنهم تنظيم الإخوان – باعتراف طارق الهاشمي اللي اتكافأ واتعين نائب رئيس جمهورية وفي الوقت اللي مبارك رفض فيه إرسال قوات مصرية، كانوا هم بيقدموا الدعم على طبق من ذهب".