كيف يمكن التعامل مع آثار واقعة مدرسة سيدز على الطلاب وأولياء الأمور؟.. تربوي يجيب
klyoum.com
كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس عن الطريقة السليمة للتعامل مع آثار حادثة مدرسة سيدز على طلاب المدرسة وأولياء أمورهم.
كيف يمكن التعامل مع آثار حادثة مدرسة سيدز على الطلاب وأولياء أمورهم؟
وأوضح الخبير التربوي، أن هناك عدد من الخطوات يجب إتباعها لتفادي آثار حادثة مدرسة سيدز على طلاب المدرسة وأولياء أمورهم وهي:
.لا بد أن تقوم المدرسة بتغيير مسمّاها، وتغيير معظم الكوادر الوظيفية والإدارية والعمالية بها بما يحقق المعايير التي وضعتها وزارة التربية والتعليم، ويغير الصورة الذهنية عنها
.من المهم مراعاة الظروف النفسية لأطفال تلك المدرسة وأُسرهم سواء المجني عليهم أو غير المجني عليهم، وعدم وصمهم بأي صفة لأنهم ضحايا.
.يجب وضع المشكلة في نطاق المسؤولين عنها، وعدم تعميمها على كل من له صلة بالمدرسة (مثل الطلاب أو المعلمين أو أولياء الأمور) رغم عدم اتصالهم بالمشكلة.
.إن الاستمرار في الحديث السلبي عن المدرسة وطلابها يجعلهم عرضة للتنمر من بعض أفراد المجتمع، مما يسبب لهم أذى نفسي ومعنوي خطير.
.ما حدث في تلك المدرسة يمكن أن يحدث في أي مدرسة أخرى، والمهم هو الاستفادة من الدروس في الوقاية والعلاج.
.يجب توجيه دعم نفسي واجتماعي لطلاب تلك المدرسة، سواء للضحايا أو غير الضحايا، للتخفيف من الآثار النفسية السلبية التي يمرون بها.
.يجب التمييز بين الجاني والضحايا، وعدم النظر إلى الضحايا بشكل سلبي لأنهم لا حول لهم ولا قوة.
.يجب ترك الحرية لأولياء الأمور في إبقاء أولادهم في المدرسة نفسها بعد إصلاح أوجه الخلل بها، أو تحويلهم إلى مدارس مناظرة بشكل طبيعي، دون فرض شروط لقبولهم تخالف نص القانون.
. مسؤلية متابعة الأطفال والاطمئنان عليهم هي مسؤلية خاصة بالأسرة فقط ولا يحق لأي شخص أو جهة التدخل فيها دون ارادتها