"الجبهة" يكشف أسباب انسحاب كمال الدالي من جولة الإعادة في انتخابات النواب
klyoum.com
قال النائب عادل عبد الفضيل، أمين أمانة العمال المركزية بحزب الجبهة الوطنية، إن قرار انسحاب اللواء محمد كمال الدالي، المرشح عن دائرة الجيزة والدقي والعجوزة، من استكمال السباق الانتخابي لمجلس النواب، جاء لأسباب شخصية تتعلق بالمرشح نفسه.
أسباب انسحاب اللواء محمد كمال الدالي
وأوضح عبد الفضيل في تصريح خاص لـ"الرئيس نيوز" أن الحزب لم يقصر في دعم المرشح، واختاره لتمثيل دائرة الجيزة والعجوزة والدقي، وظل يسانده حتى اللحظة الأخيرة دون تقصير.
وتابع: “إلا أن اللواء محمد كمال الدالي اتخذ قرار الانسحاب إما لأسباب شخصية أو لاعتقاده بأن فرص فوزه ضعيفة في الدائرة، ما دفعه لتقديم استقالته والاعتذار عن استكمال خوض الانتخابات رغم وصوله لجولة الإعادة”.
وفي ما يتعلق باستقالة بعض الأعضاء من الحزب، أكد عبد الفضيل أن دوافعهم تعود أيضًا لأسباب شخصية.
انسحاب اللواء محمد كمال الدالي من انتخابات مجلس النواب
وكان اللواء كمال الدالي قد نجح في تحقيق نتيجة لافتة خلال الجولة الأولى من الانتخابات عن دائرة الجيزة والدقي والعجوزة، حيث أظهرت مؤشرات الحصر العددي تأهله إلى جولة الإعادة.
وقد تقاربت الأصوات بشدة بينه وبين المرشح المستقل هشام بدوي للتنافس على المقعد البرلماني المتبقي، بعد أن حسم النائب أحمد الوليد (مرشح حزب مستقبل وطن) المقعد الأول مبكرًا.
وفي الوقت الذي كان فيه الحزب يتأهب لجولة إعادة ساخنة، فاجأ الدالي الجميع بإعلانه.
وعبر صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك"، أعلن اللواء محمد كمال الدالي، المرشح في انتخابات مجلس النواب عن دائرة الجيزة، انسحابه من السباق الانتخابي في جولة الإعادة، كما أعلن استقالته من حزب الجبهة الوطنية.
وقال الدالي في بيانه: “أهلي وأحبّتي الكرام أبناء محافظة الجيزة بصفة عامة، وأهالي دائرة الجيزة والدقي والعجوزة بصفة خاصة. أتقدّم إليكم جميعًا بأصدق مشاعر الشكر والامتنان على ثقتكم الغالية التي منحتموني إياها. إن مواقفكم وسامٌ على صدري، ودعمكم دينٌ في رقبتي، ومحبتكم مكسب لا يضاهيه أي منصب”.
وتابع: لقد تقدمت بالأمس للهيئة الوطنية للانتخابات بالاعتذار عن عدم استكمال السباق الانتخابي لمجلس النواب ٢٠٢٥ عن الدائرة الأولى لمحافظة الجيزة، كما أُعلن استقالتي من حزب الجبهة الوطنية كأمين للحزب بمحافظة الجيزة".
وأضاف: "لقد وقفتُ مع نفسي وقفة رجل يحترم من يقف خلفه، وسألت نفسي: هل الأنسب الآن هو الاستمرار أم أن الحكمة تقتضي الاعتذار والتوقف؟ ومن هنا جاء قرار الاعتذار عن الاستمرار، قرار اتخذته وأنا أعلم أنه قد يثير دهشة وتساؤل البعض لكنني واثق أنه سيُقرأ مع الوقت على أنه قرار قدّمتُ فيه العقل قبل الطموح، والقيم قبل المنافسة".
وأوضح: وأشهدُ الله أنّني ما اقترفتُ خطأ قط، وأنّي التزمت تقواه في كل خطوة خطوتُها خلال مسار الانتخابات.
واختتم: ما كنتُ يومًا أبتغي جاهًا ولا مالًا، وإنما خُلقتُ لأكون في خدمة الناس... اعلموا أن ما بيني وبينكم ليس مشهدًا انتخابيًا، ولا ظرفًا عابرًا، ولا مناسبة تنتهي بموعد وتبدأ بآخر.و ما بيننا علاقة تمتد بالجذور…علاقة تُبنى بالثقة.. وأقولها بوضوح: سأبقى بينكم، ومعكم، ومنكم… لا يحدّني موقع، ولا تفصلني نتيجة، ولا تُغيّرني مرحلة. فالرجال لا يُعرَفون بالمناصب، بل بثباتهم حين تتبدّل الطرق.