أيهما أفضل تأخير صلاة العشاء أم أدائها جماعة في المسجد؟.. الإفتاء توضح
klyoum.com
أخر اخبار مصر:
جمال شعبان: سيجارة وقهوة على الريق يساوي أزمة قلبيةنشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك"، فتوى جديدة؛ ردًا على سؤال ورد من أحد المتابعين حول “الأفضلية بين تأخير صلاة العشاء أو أدائها مع الجماعة الأولى في المسجد، سواء بالنسبة للرجال أو النساء”.
وأكدت دار الإفتاء، أن تأخير صلاة العشاء إلى ثلث الليل أو نصفه؛ يُعد أفضلية ثابتة في حق النساء بشكل مطلق، وكذلك في حق من لديهم عذر شرعي يمنعهم من حضور صلاة الجماعة في المسجد.
وأوضحت الفتوى: أما بالنسبة للرجال، فالأفضلية في تأخير صلاة العشاء تثبت لهم فقط؛ في حال كانوا يصلون في جماعةٍ بمكانٍ لا يوجد حوله مسجدا، مشددة على أنه إذا وُجد مسجد جامع؛ فلا أفضلية في ترك الجماعة الأولى فيه لأجل التأخير مع جماعة أخرى خارج المسجد.
وأشارت دار الإفتاء إلى أنه حتى وإن كان التأخير داخل المسجد نفسه؛ فإن الأمر لا يُعد فضيلة إذا ترتب عليه مشقة على المأمومين أو إزعاجا لهم، مؤكدة أن الأصل هو رفع الحرج والتيسير.
هل يجوز تأخير صلاة العشاء الى قبل الفجر
أجابت هند حمام، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة تقول فيه: "أنا بأخّر صلاة العشاء حتى قبل صلاة الفجر من غير سبب، هل عليّ ذنب؟".
وقالت أمينة الفتوى في دار الإفتاء، خلال لقاء تلفزيوني، إن وقت صلاة العشاء يبدأ من بعد صلاة العشاء مباشرة ويمتد حتى منتصف الليل الشرعي.
وأشارت أمين الفتوى في دار الإفتاء، إلى أن منتصف الليل لا يُحسب بالساعة الثانية عشرة كما يعتقد البعض، بل يتم حسابه من وقت المغرب إلى وقت الفجر، ثم يتم تقسيم هذه المدة إلى نصفين، وإضافة نصف المدة إلى وقت المغرب.
وأضافت أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن أداء صلاة العشاء في أي وقت قبل منتصف الليل يُعد أداءً صحيحاً وفي وقته، بل ورد عن النبي ﷺ أنه أخر صلاة العشاء أحياناً إلى ما بعد الثلث الأول من الليل، مما يدل على جواز التأخير إلى قرب منتصف الليل.
وشددت أمين الفتوى في دار الإفتاء على أن تأخير صلاة العشاء لما بعد منتصف الليل يُخرجها من وقت الأداء إلى وقت القضاء، أي أن من يصليها بعد منتصف الليل؛ يكون قد قضاها لا أدَّاها في وقتها، وبالتالي يكون آثماً إذا تعمد التأخير من غير عذر شرعي.