هل الأفضل في قيام الليل إطالة الوقوف للقراءة أم كثرة عدد الركعات؟
klyoum.com
أخر اخبار مصر:
اختراق كبير في الحوسبة الكمية - الكيوبت طويل المدىقالت دار الإفتاء المصرية، إن الشرع رغب في قراءة القرآن والاشتغال به وملازمته؛ وروى الشيخان في صحيحهما عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن النبي قال: «مَثَلُ المُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ المُؤْمِنِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ، لاَ رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ».
وتابعت يرى بعض الفقهاء أن طول القراءة في قيام الليل أفضل من كثرة عدد الركعات، ويرى بعضهم أنّ تكثير عدد الركعات أفضل، والذي ننصح به هو أن يداومَ الإنسانُ على ما يَجِد فيه راحةَ قلبِهِ ونشاطه وطمأنينته وكمال خشوعه؛ سواءٌ في طول القيام وكثرة القراءة، أو في زيادة عدد الركعات وتكثيرها.