اخبار مصر

صدى البلد

سياسة

فرانسيسكو دي كيفيدو.. عملاق الشعر الإسباني.. ماذا حدث لقبره بعد وفاته؟

فرانسيسكو دي كيفيدو.. عملاق الشعر الإسباني.. ماذا حدث لقبره بعد وفاته؟

klyoum.com

في مثل هذا اليوم من عام 1645، كان ميلاد الشاعر الإسباني البارع فرانسيسكو دي كيفيدو، الذي كان له بصمة لامعة في العصر الذهبي لأدب إسبانيا.

وُلد كيفيدو في عائلة ثرية وتعلم في جامعات عريقة، حيث برزت موهبته الشعرية في سن صغيرة، على الرغم من تقدير زملائه الأدباء مثل ميجيل دي ثيربانتس ولوبي دي فيجا لإبداعاته الشعرية، إلا أن اهتمام كيفيدو بالشؤون السياسية كان أكبر.

في عام 1613، تولى منصب مستشار لدوق أوسونا، نائب الملك في صقلية ونابولي، وأظهر مهاراته بامتياز خلال فترة خدمته.

لكن عندما تولى فيليب الرابع العرش الإسباني، تغيرت الأمور، وجرى وضعه تحت الإقامة الجبرية، رفض كيفيدو بعد ذلك التورط في السياسة وانفرد بالكتابة، حيث كتب بانتظام قصائد ونصوص ساخرة تنتقد حماقات زمنه، وفي عام 1639، ألقي القبض عليه مرة أخرى، بزعم أنه كان يكتب قصيدة ساخرة، واحتُجز في دير، ثم أُطلق سراحه في عام 1643، بعد أن ساءت حالته الصحية، وتوفي بعد فترة وجيزة.

كانت لغته الساخرة تنتقد العديد من السلوكيات التي كانت شائعة في عصره، ومن بين أعماله البارزة "حياة الوغد"، التي تروي قصة "بول المحتال" في عالم مليء بالخديعة والغدر. تألق كيفيدو أيضًا في روايته "أحلام"، التي تعكس تطوره في أسلوب الباروك، وهي رواية تعتمد على التعقيد والرمزية.

تم نشر بعض قصائده مترجمة إلى الإنجليزية في عام 1969، ما أظهر تأثيره على الأدب العالمي.

توفي كيفيدو في 8 سبتمبر من عام 1645، ويقال إن قبره نهب بعد أيام قليلة من دفنه من قبل أحد النبلاء، الذي كان يريد الحصول على أدواته الذهبية المدفونة معه.

*المصدر: صدى البلد | elbalad.news
اخبار مصر على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com