حماس والجهاد يحددا شروطهما لإتمام التفاوض غير المباشر مع إسرائيل
klyoum.com
أخر اخبار مصر:
تجاوزت كل الخطوط الحمراء.. هجوم مصري على إسرائيل بسبب سوريافي وقت تواجه مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تحديات كبيرة، نتيجة التعنت الإسرائيلي، أكدت حركتا حماس و”الجهاد الإسلامي”، أن أي مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل يجب أن تفضي لإنهاء حرب الإبادة على غزة وانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع وفتح المعابر وإعادة الإعمار.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وفدان من قيادتي الحركتين، وفق بيان لحماس، لم يحدد مكان انعقاده.
وبحسب البيان: “التقى وفد من قيادة حركة حماس برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، بوفد من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام للحركة زياد النخالة”.
وبحث الوفدان “تطورات المفاوضات الجارية (في قطر)، مؤكدين أن أي مفاوضات يجب أن تفضي لتحقيق أهداف شعبنا وتطلعاته، وفي مقدمتها إنهاء الحرب وانسحاب قوات العدو بالكامل وفتح المعابر وإعادة الإعمار”.
كما “بحث الوفدان ردود الاحتلال على المقترحات التي قدمها الوسطاء للوصول إلى وقف إطلاق نار وسبل التعامل معها”، وفق البيان.
وتشهد العاصمة القطرية الدوحة، حاليا، جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أمريكية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وعلى مدار نحو 20 شهرا، انعقدت جولات من مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، لوقف الحرب وتبادل أسرى، بوساطة مصر وقطر، ودعم من الولايات المتحدة.
وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين جزئيين لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، الأول في نوفمبر 2023، والثاني في يناير 2025.
وتهرب نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من استكمال الاتفاق الأخير، واستأنف الإبادة على غزة في 18 مارس الماضي.
ومع استئناف الإبادة، عاد حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، بزعامة بن غفير المستقيل آنذاك، إلى حكومة نتنياهو بعد نحو شهرين على انسحابه.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب، لتحقيق مصالحه السياسية، ولا سيما استمراره بالسلطة، استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال