بن زايد والسوداني يؤكدان على تعزيز العمل العربي المشترك ودعم فلسطين
klyoum.com
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مع رئيس وزراء جمهورية العراق محمد شياع السوداني، في أبوظبي العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية دعم المبادرات الدبلوماسية لتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأوضح البيان الرسمي الصادر عن القصر الرئاسي الإماراتي أن اللقاء تناول سُبُل توسيع آفاق التعاون في المجالات التنموية والاقتصادية، إضافة إلى التبادل في الرؤى حول التطورات الإقليمية الراهنة.
كما أكّد الطرفان على ضرورة ترسيخ دور العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المتزايدة التي تشهدها المنطقة، وفقا لتقارير الإعلام الإماراتي.
ومن أبرز ما ورد في التصريحات أن الرئيس الإماراتي ورئيس الوزراء العراقي عبّرا عن دعمهما للاستجابة الدولية التي أفضت إلى اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية، معتبرين أنها تشكّل خطوة هامة على طريق تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
كما شدّدا على أن تلك الاعترافات يجب أن تُبنى عليها خطوات عملية نحو سلام شامل ومستدام في الشرق الأوسط. فول الصويا وتيك توك بالصدارة .. ترامب يعلن لقاءً مرتقبًا مع نظيره الصيني لبحث ملفات ساخنةالبيت الأبيض: واشنطن تُجري حالياً «محادثات حساسة» بشأن خطة لقطاع غزة
كما أكّد الطرفان أن المرحلة الحالية تتطلب من الدول العربية تحركاً فعّالاً، لا سيما في تقديم مبادرات دبلوماسية تتسق مع الطموحات الشعبية، وتسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لجميع شعوب المنطقة.
وشدّدا على أهمية إيجاد «مسار واضح» للسلام، يضمن الحقوق الوطنية للفلسطينيين، ويُخرج القضية من دوائر الصراع الدائم.
ويُعد هذا اللقاء ظاهرًا على ما يبدو من تنسيق سياسي بين الإمارات والعراق، اللتين تربطهما علاقات استراتيجية شاملة.
وأكّد البيان أن الزعيمان أكّدا على أن تعميق العلاقات بين البلدين يسهم في تعزيز الاستقرار المحلي والإقليمي، وأن كلاً من الإمارات والعراق مستعدّتان للعمل سويًا من أجل ترجمة الرؤى إلى مشاريع ملموسة تخدم مصالح شعبيهما.
ويُعد هذا الاجتماع في أبوظبي مؤشرًا إلى أن دول عربية كبرى ترى ضرورة إعادة تفعيل العمل العربي الجماعي، ولا سيما في ظل التحديات التي تمر بها المنطقة، من صراعات مفتوحة إلى أزمات إنسانية، في حين يضع ملف فلسطين في قلب هذه الجهود، باعتباره اختبارًا حقيقيًا للرؤية والتكامل العربي.