تنظيم الاتصالات: السيطرة على حريق سنترال رمسيس.. والخدمات تعود تدريجيًا وفق خطط بديلة

أكد المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع أول التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن فرق الطوارئ نجحت في السيطرة على الحريق الذي اندلع بمبنى سنترال رمسيس، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ حاليًا على استعادة الخدمات المتأثرة تدريجيا.

وقال إبراهيم في مداخلة مع برنامج “الحكاية” المذاع على قناة “إم بي سي مصر”: "أصدرنا البيان الأول قبل نحو ساعتين، تحدثنا فيه بشكل عام عن الحادث ثم أصدرنا البيان الثاني وأكدنا فيه السيطرة على الحريق، وبدأنا في تفعيل الخطوط البديلة، فعند وقوع مثل هذا الحادث، يجب أن تكون هناك خطط جاهزة لتحويل الحركة إلى خطوط أخرى، وهذا ما تم بالفعل بالنسبة لسنترال رمسيس، حيث بدأنا بتحويل الخدمة إلى سنترال الروضة، وبدأت الخدمة تعود تدريجيا".

وأضاف: "هذه العملية تستغرق بعض الوقت، لأن الخدمة تأثرت في مناطق عديدة، وبعض الخدمات لا تزال متأثرة، لكننا نعمل على استعادتها ومع كل تطور في الخدمات، سنقوم بإصدار بيانات إعلامية لإبلاغ المواطنين بما يحدث على أرض الواقع".

وتابع: "بالنسبة لتوقيت عودة الخدمة بشكل كامل، فبعض الخدمات عادت بشكل فوري، والبعض الآخر قد يحتاج إلى بعض الوقت هناك أيضا تنسيق جار بين الوزارة، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وشركات الاتصالات، عبر غرفة عمليات مشتركة، لمتابعة عودة كل خدمة بشكل دقيق".

وواصل: "رصدنا بالفعل تطورًا إيجابيا في عدد من الخدمات، وبعض أرقام الطوارئ التي تأثرت، قمنا بتوفير أرقام بديلة لها، وأعلنا عنها عبر وسائل التواصل المختلفة".

وأكمل: "نشكر بكل صراحة قوات الدفاع المدني التي قامت بجهود كبيرة جدا في السيطرة على الحريق وعمليات التبريد للحد من انتشاره وكما ذكرتم، سنترال رمسيس منشأة تاريخية، ولكن في الوقت نفسه كنا مستعدين بخطط بديلة فلدينا سنترالات أخرى على نفس القدر من الأهمية، ويمكنها أن تقوم بالدور نفسه، وقد بدأنا بالفعل بتحويل كافة الحركة إليها، والخدمة تعود تدريجيا".

وأوضح: "بالنسبة لسؤال البعض عن سبب تركيز عدد كبير من أجهزة الاتصال في هذا السنترال وعدم توزيعها، فالإجابة هي أن أجهزة الاتصالات موزعة على عدد كبير من السنترالات، وليس فقط مركزة في سنترال رمسيس ولهذا السبب، ورغم خروج جزء كبير من سنترال رمسيس عن الخدمة، إلا أن هناك سنترالات وأجهزة أخرى قامت بتغطية جزء من الخدمة".

اخبار مصر على مدار الساعة