الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 13 من عناصر حماس في غارة على مخيم عين الحلوة
klyoum.com
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية قتلت 13 عنصرا من حركة حماس خلال الهجوم الذي نفذ الثلاثاء على معسكر تدريب تابع للحركة داخل مخيم عين الحلوة للاجئين جنوبي لبنان.
ووفق البيان العسكري، شملت قائمة المستهدفين جواد صيداوي، الذي يتهم بتدريب عناصر لتنفيذ عمليات إرهابية انطلاقا من الأراضي اللبنانية ضد الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل.
وأضاف الجيش أن لبنان "تعهد بنزع سلاح الفصائل في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، لكن التنظيمات الإرهابية لا تزال تستغل المخيمات وتستخدم سكانها لأغراض إرهابية".
وختم البيان بالقول إن "رغم نفي حماس، فإن العملية تشكّل دليلا واضحا على جهود الحركة لترسيخ وجودها العسكري داخل لبنان".
كشفت القاهرة الإخبارية أن المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت، قدمت إحاطتها أمام مجلس الأمن حول تنفيذ القرار 1701، إلى جانب وكيل الأمين العام لعمليات السلام جان بيار لاكروا.
وقالت هينيس: "في توقيت يواكب مرور قرابة عام منذ دخول تفاهم وقف الأعمال العدائية حيز النفاذ في نوفمبر الماضي، أبلغت مجلس الأمن أن منذ ذلك الحين تم إحراز تقدم ملحوظ في تنفيذ بعض بنود هذا التفاهم، فيما لا تزال بنود أخرى تراوح مكانها".
وأشارت إلى أن عامل الوقت أصبح حاسمًا، ولم يعد في وسع لبنان أن يتحمل الظهور بمظهر المماطل سواء بالنسبة لانخراطه في الحوار أو في حصر السلاح في يد الدولة، وفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية.
كما أثنت على "التقدم الذي أحرزته القوّات المسلحة اللبنانية في معالجة مسألة السلاح خارج سلطة الدولة، لا سيما جنوب نهر الليطاني"، مؤكدة "الحاجة الملحة إلى اعتماد مقاربة حكومية شاملة، في ما يتعلق ببسط سلطة الدولة"، موضحة أن "الجيش وحده لا يمكنه تنفيذ القرار 1701".
كما أكدت أن "إحراز تقدّم في ملف الإصلاحات في لبنان لا يقل أهمية، لا سيما لتمهيد الطريق أمام حشد التمويل اللازم لجهود التعافي وإعادة الإعمار"، مضيفة: "على لبنان أن يغتنم هذه الفرصة، وألّا يقع مجددًا ضحية للمناورات السياسية الداخلية التي كبلت البلاد على مدى فترة طويلة".
وأوضحت أن "تغير المشهد الإقليمي يتيح فرصًا فريدة أمام كلا البلدين، كما يتعين على لبنان اغتنام هذه الفرصة فعلى إسرائيل أيضا انتهازها".
وأضافت: "وجود الجيش الإسرائيلي شمال الخط الأزرق والنشاط العسكري الإسرائيلي المتكرر في جميع أنحاء البلاد لا يزال يشكل انتهاكا لسيادة لبنان وسلامة أراضيه"، مؤكدة أن "الوضع الراهن لا يخدم المصالح الإستراتيجية لإسرائيل ولا للبنان، بل ينذر بمزيد من عدم الاستقرار في المستقبل، إن لم يكن الآن فلاحقًا، وفي سبيل تحقيق الاستقرار والأمن اللذين يقول الطرفان إنهما يسعيان لبلوغهما، فإن الوقت المناسب للمفاوضات والحوار هو الآن".