مصطفى بكري: مصر تتعرض لمؤامرة من أجل إجبارها على قبول التهجير
klyoum.com
أخر اخبار مصر:
رسامة 3 قمامصة جدد في إيبارشية ملبورن بأستراليا .. صورأكد الإعلامي مصطفى بكري أن هناك جهات تسعى بشتى الطرق إلى زعزعة استقرار الدولة المصرية، وإسقاطها بكل الوسائل وأشار إلى أن هذه المحاولات تستهدف تقويض الأمن والاستقرار، في وقت استعادت فيه مصر مكانتها وقوتها على المستويين الأمني والسياسي.
وتساءل بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "لماذا هذه الدولة تحديدًا مستقرة؟ ولماذا تواصل تنفيذ مشروعاتها القومية رغم التحديات والأزمات؟ لماذا لا تزال القيادة المصرية ثابتة على مواقفها، ومتمسكة بحقوق الشعب الفلسطيني وباستقلال قرارها الذي يصب في مصلحة مصر والأمن القومي العربي؟".
وأضاف أن التاريخ يعيد نفسه، مستشهدًا بما حدث في عهد محمد علي، حينما أسس جيشًا مصريًا قويًا وصل تعداده إلى نحو 130 ألف جندي، وحقق انتصارات ملحوظة، ما دفع القوى الأوروبية إلى الاجتماع وإبرام معاهدة لندن عام 1840، والتي أُجبر محمد علي بموجبها على تقليص حجم الجيش المصري إلى 18 ألف جندي فقط.
وتابع: "في عام 1967، تعرضت مصر لمؤامرة تمثلت في نكسة كبرى، استهدفت تدمير الجيش المصري ومعداته، وإسقاط الزعيم جمال عبد الناصر، لكن الشعب كان واعيًا، ورفض هذه المؤامرة، وتمسك بعبد الناصر، ليخوض الجيش بعد ذلك حرب الاستنزاف العظيمة، التي مهّدت لانتصار أكتوبر المجيد عام 1973".
وأشار إلى أن السيناريو ذاته يتكرر اليوم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يتمسك بثوابت مصر ويرفض ممارسات الصهاينة والأمريكيين، ويقف عائقًا أمام محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم. وقال: "رأيتم كيف أن المؤامرة تتصاعد، وآخر فصولها قانون صادر عن الكنيست الإسرائيلي، يفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، والتي يسمونها "يهودا والسامرة"، ما يؤكد أن المؤامرة أكبر بكثير مما نراه".
وأكد أن هناك من يُستدرج للأسف إلى هذه المؤامرات، التي تديرها قوى أمريكية وصهيونية وأطراف من جماعة الإخوان، بهدف الضغط على مصر لقبول مشروع التهجير، من خلال حملات تضليل وكذب وتحريك عناصر في الخارج، مضيفًا: "هذا هو هدفهم الحقيقي، أن يُجبَر المصريون على قبول التهجير".
وكشف عن بيان صادر من الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة، جاء فيه رفض قاطع لتشويه دور مصر في دعم القضية الفلسطينية، والتأكيد على مكانة مصر المحورية والتاريخية في دعم الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل حقوقه المشروعة.
كما أشار إلى رسالة تلقاها من الدكتور موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، تتضمن وصفًا مؤلمًا للمأساة التي يعيشها الفلسطينيون، ومعاناة الشعب تحت حصار وتجويع قاسٍ، وقال: "عندما قرأت الرسالة، شعرت أنها تقطر دمًا، لما تحمله من وصف موجع للواقع الفلسطيني".