مصر.. تشكيل لجنة "عاجلة" للتحقق من "رصد" تماسيح بمحافظة الشرقية
klyoum.com
القاهرة، مصر (CNN)-- شكلت محافظة الشرقية، شمال شرق مصر، لجنة عاجلة للتحقق من رصد تماسيح في مصرف مائي بأحد القرى، بعد إبلاغ الأهالي عن وجودها في المصرف.
وتعمل اللجنة على معاينة الموقع والتأكد من حقيقة هذه البلاغات، كما تهدف إلى ضمان سلامة المواطنين، خصوصا في المناطق المجاورة للمدارس والطرق المزدحمة، إضافة إلى متابعة مصدر هذه التماسيح وأسباب وجودها.
ويقع المصرف المائي في قرية الزوامل التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية ويمتد بين عدة عزب، ويعد من الممرات المائية الرئيسية في المنطقة.
وأشار بعض أهالي القرية إلى تحرك عدة تماسيح داخل المصرف، وأضافوا أن أطوال بعضها تجاوزت المتر ويمكن رؤيتها بالعين المجردة، كما لوحظت في عزب أبو طاحون وسدرة بالمحافظة، ما أثار حالة من الخوف.
وذكر الأهالي أن التماسيح لم يتم ملاحظتها إلا خلال الفترة الأخيرة، مع توقعات بأن بعض الأشخاص ربما أطلقوا تماسيح صغيرة كانوا يربونها بعد أن كبرت، وهو ما دفع السكان لمطالبة الجهات المختصة بالتدخل بسرعة لاحتواء الوضع قبل وقوع أي حوادث محتملة، وفق وسائل إعلام محلية.
وفى هذا السياق، صرح مسؤول بوزارة الري بالمحافظة بأن هناك لجنة متواجدة في موقع ظهور التماسيح بقرية الزوامل وعدد من العزب التابعة لمركز بلبيس، مؤكدا أن أعمال اللجنة حتى الآن لم ترصد أي تماسيح في المناطق التي أبلغ عنها الأهالي ولم يتم التأكد من صحة الصور والفيديوهات المتداولة.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، "لا يمكننا تأكيد أي شيء رسميًا قبل انتهاء اللجنة من أعمالها الميدانية والحصول على النتائج الدقيقة، فريقنا موجود في المكان، وما زالت التحقيقات مستمرة، كما تتابع اللجنة الوضع عن كثب بالتعاون مع الجهات المحلية، وسيتم الإعلان عن أي مستجدات فور اكتمال تقرير اللجنة."
وقال أحد أهالي قرية الزوامل، سيد محمد، إنه شاهد عدة تماسيح بأحجام مختلفة بالقرب من منزله على طول مصرف، مشيرا إلى تحركها داخل المياه مباشرة أمام الأراضي المحيطة بالمصرف، وأن الأهالي تواصلوا مع المسؤولين بسبب القلق والخوف من هذه التماسيح.
وأضاف في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية أن التماسيح تظهر عادةً في أوقات محددة، حيث تصعد إلى الشاطئ ثم تعود إلى المياه، عادة بين الساعة 10 صباحًا والخامسة مساءً، وتتراوح أحجامها بين متر ومتر ونصف، مشيرا أن جميع الصور والفيديوهات التي التقطها الأهالي حقيقية، وأن الرصد والملاحظات تمت مباشرة في الموقع الفعلي للمصرف، دون أي محتوى مركب، على حد قوله.