اخبار مصر

الرئيس نيوز

سياسة

خطوة نحو المصالحة.. اجتماع سري بين مساعدي الملك تشارلز والأمير هاري

خطوة نحو المصالحة.. اجتماع سري بين مساعدي الملك تشارلز والأمير هاري

klyoum.com

شهدت عاصمة المملكة المتحدة، لندن، اجتماعًا سريًا وغير رسمي بين مساعدي الملك تشارلز الثالث وابنه الأمير هاري، في خطوة وصفتها الصحف البريطانية بأنها بادرة نحو المصالحة وإنهاء الخلاف العائلي المرير الذي استمر لنحو 6 سنوات.

وعُقدت المحادثات، وفقًا لصحيفة "ذا ميرور"، في نادٍ خاص للأعضاء يقع على بعد دقائق من مقر إقامة الملك في كلارنس هاوس.

كان الهدف من هذا اللقاء هو تقريب وجهات النظر بين دوق ودوقة ساسكس وبقية أفراد العائلة المالكة.

وأفادت التقارير أن الاجتماع جرى على الأرجح الأسبوع الماضي بين ميريديث ماينز، اليد اليمنى للأمير هاري، وتوبي أندريه، مدير الاتصالات لدى الملك، في مكان محايد هو نادي "رويال أوفرسيز ليغ".

كما حضر الاجتماع ليام ماغواير، المسؤول عن الإعلام البريطاني للأمير هاري وزوجته ميجان ماركل.

قال مصدر مطلع لصحيفة ميل أوصنداي إن "الطريق لا يزال طويلًا لكن قناة التواصل فُتحت للمرة الأولى منذ أعوام، ولم يكن هناك جدول أعمال رسمي بل مجرد مشروبات غير رسمية، وكانت هناك مواضيع يرغب الطرفان في مناقشتها".

ورغم أن الجهة التي بادرت إلى هذا اللقاء لا تزال غير معروفة، يُعد هذا الاجتماع أوضح إشارة حتى الآن إلى رغبة الطرفين في تجاوز الخلافات بعد سنوات من التصريحات العلنية النارية والمقابلات الصادمة.

وبحسب التقارير، عادت ماينز فورًا بعد اللقاء إلى قصر الأمير هاري في كاليفورنيا، حيث يُعتقد أنها أطلعته على تفاصيل اللقاء.

يُنظر إلى الملك تشارلز على أنه الأكثر انفتاحًا على المصالحة داخل العائلة، خصوصًا أنه عبّر مرارًا عن رغبته في بناء علاقة جديدة مع ابنه الأصغر والتعرف بصورة أعمق على حفيديه، الأمير آرتشي (ست سنوات) والأميرة ليليبت (أربع سنوات).

يأتي هذا اللقاء بعد أسابيع فقط من مقابلة مطولة أجراها الأمير هاري مع "بي بي سي" عبّر خلالها عن رغبته في المصالحة مع عائلته، لكنه أقر بأن والده يرفض الحديث معه، مضيفًا: "لا جدوى من الاستمرار في القتال، فالحياة ثمينة والمغفرة ممكنة مئة في المئة، لأنني أرغب في استعادة والدي وشقيقي".

وأشارت صحف بريطانية إلى أنه على الرغم من الانتقادات اللاذعة التي وجهها هاري سابقًا، بما فيها اتهامه للقصر بأنه دبر له "مكيدة تقليدية من المؤسسة"، فإن الملك تشارلز مستعد لتجاوز الماضي.

تسببت تصريحات ميجان ماركل التي كشفت فيها عن معاناتها النفسية خلال الحمل وادعت وجود عنصرية داخل القصر في تعميق الشرخ العائلي وزلزلة صورة المؤسسة الملكية.

كما فاقم الخلاف الكشف عن شجار جسدي بين هاري وشقيقه الأمير ويليام، وهي مزاعم ردت عليها العائلة المالكة بجملة مقتضبة مفادها أن "الروايات قد تختلف".

*المصدر: الرئيس نيوز | alraeesnews.com
اخبار مصر على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com