قصة أم ماتت بعد وفاة ابنها بساعة واحدة في الدقهلية.. لم تحتمل العيش بدونه
klyoum.com
عاشت الحاجة فاطمة أولى لحظات الأمومة على قدوم ابنها البكر رمضان للحياة، فنالت أعلى المراتب في حياة المرأة، وهي الأمومة، وارتبط قلبها بمكانة كبيرة لنجلها رمضان، لترحل خلفه بساعة واحدة بعد أن سمعت خبر وفاته، فلم تحتمل أن تبقى في حياة تخلو من فلذة كبدها.
شعرت الأم أن المرض والتعب ليسا بهينين، ولكنهما أمر جلل، وهو ما استدعى سفر الإخوة جميعًا إلى العريش للبقاء بجوار شقيقهم، لتتحول حياتها خلال تلك الأيام إلى نداء واحد وهو «يا رمضان»، وأصبح كل كلامها نداءً لابنها، كأنها كانت تستشعر ما سيحدث، وتعلم باقتراب النهاية، بحسب «متولي».
ووفقًا لـ علي متولي، فإنالنهاية جاءت في تمام الواحدة مساءً بخبر رحيل رمضان في العريش، وفي الثانية مساءً، بعد انتشار الخبر، رحلت الأم من هول الصدمة، فلم تحتمل أن تبقى في الحياة دون فلذة كبدها، وأول من ناداها بأمي، اللقب المحبب إلى قلبها من ابنها البكر وحبيبها رمضان.
يروي «متولي» أن رمضان أجرى عملية جراحية في القلب منذ فترة، لذا كانت والدته تخشى عليه بشكل مستمر وتخاف أن يحدث له شيء.
ودُفن الابن في العريش بجوار ابنته المتوفاة منذ فترة، إذ كان قد وصى أبنائه بدفنه بجوار ابنته التي رحلت منذ أعوام عن عالمنا، بينما دفنت الأم في مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية.