دراسة تفجر مفاجأة عن تناول خل التفاح .. ماذا قالت؟
klyoum.com
تلقت مزاعم خل التفاح في إنقاص الوزن ضربة قوية بعد أن سحبت المجلة الطبية البريطانية دراسة رئيسية بسبب عيوب في البيانات، وحثت المستهلكين ووسائل الإعلام على التعامل مع صيحات العافية بتشكك وحذر.
في الآونة الأخيرة، تطور خل التفاح من مجرد منتج منزلي إلى منتج مفضل في قطاع الصحة، حيث أشاد به رواد الحميات الغذائية، ومنشئو المحتوى، وخبراء اللياقة البدنية، كطريقة طبيعية وسهلة لفقدان الوزن بسرعة، جميعهم يحملون رسالة واحدة: ملعقة كبيرة من خل التفاح كل صباح تُذيب الدهون، من بين الأبحاث التي دعمت هذه الرواية دراسة سريرية صغيرة أجريت عام ٢٠٢٤ ونُشرت في مجلة BMJ للتغذية والوقاية والصحة، والتي أفادت بأن تناول خل التفاح المخفف يوميًا يُمكن أن يُقلل بشكل كبير من وزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
لكن في 24 سبتمبر 2025، أعلنت المجلة الطبية البريطانية (BMJ) سحب الدراسة، أعقب هذا القرار مراجعة دقيقة أجراها إحصائيون مستقلون، ووجدوا أنه لا يمكن تكرار النتائج، كما وجدوا قيمًا إحصائية غير معقولة، ومخالفات في قواعد البيانات الخام، وعدم تسجيل تجارب سابقة، ونقصًا في الإبلاغ عن المنهجية، يُذكرنا سحب هذه الدراسة بشدة بأن حتى الدراسات الصحية التي تكتسب شعبية قد تُخفي نقاط ضعف جوهرية، وأن على المستهلكين في الواقع توخي الحذر عند النظر إلى أي ادعاء مثير حول فقدان الوزن.
وفي السياق الهندي، حيث يجذب سوق المكملات الغذائية ومنتجات العافية أنواعاً مختلفة من المستهلكين، فإن الدراسة التي تم سحبها واكتسابها شعبية يعني أن التداعيات قد تمتد إلى ما هو أبعد من الأوساط الأكاديمية وقد تؤثر على التصور العام والتدقيق التنظيمي وممارسات التسويق.
يحذر إشعار الانسحاب:
"ورغم أنه من المغري تنبيه القراء إلى وسيلة بسيطة ظاهريًا ومفيدة لإنقاص الوزن، إلا أن نتائج الدراسة غير موثوقة في الوقت الحاضر."
المصدر: timesnownews