اخبار مصر

الرئيس نيوز

سياسة

تصريحات وزير التعليم عن الدروس الخصوصية تغضب أولياء الأمور «تفاصيل»

تصريحات وزير التعليم عن الدروس الخصوصية تغضب أولياء الأمور «تفاصيل»

klyoum.com

أوضح محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة واجهت ظاهرة الدروس الخصوصية، من خلال تنفيذ حلول فنية تمثلت في الاعتماد على التقييمات المستمرة وحضور الطلاب بنسبة تجاوزت 87.7%، مما ساعد على فى القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، وبصفة خاصة في الفترة الصباحية.

وأشار إلى أنه تم استحداث نظام البكالوريا المصرية كخيار بديل للثانوية العامة، لينهي أزمة الفرصة الامتحانية الواحدة، فضلا عن تفعيل قنوات مدرستنا لدعم التعليم عن بُعد، إلى جانب مجموعات التقوية بمقابل مادي مناسب.

وتصريحات وزير التربية والتعليم عن نجاح الوزارة في مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، أثارت استهجان أولياء الأمور، الذين أكدوا أن مشكلة الدروس الخصوصية لم يتم القضاء عليها، بل رفع معلميها من مقابلها.

وأوضحت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أن الهدف الذي تسعي إليه وزارة التربية والتعليم من خلال تفعيل نظام التقييمات المستمرة بهدف تحسين مستوى الطالب ومساعدته في اكتشاف نقاط القوة ونقاط الضعف وكذلك مساعدة أولياء الامور لمتابعة التحصيل الدراسي للأبناء أول بأول ولكن هناك شكاوي من الكثير من أولياء الأمور أن تكثيف التقييمات أثر بشكل كبير على جودة التعليم فلم يعد هناك وقتا للشرح والمناقشة داخل الفصل مما جعلهم يلجأوا إلى الدروس الخصوصية حتى يستطيع أبنائهم استيعاب المناهج التي تتميز بالطول والثقل.

وتابعت: إذا كان الهدف من زيادة التقييمات هو رفع نسبة الحضور بالمدارس فإن هذا الهدف يمكن أن يتحقق بعده وسائل آخرى مثل جعل المدرسة بيئة تعليمية جاذبة للطلاب ومريحة وسد عجز المعلمين بشكل جذري.

وأشارت إلى أنه لا يمكن قياس جودة التعليم بمعيار حضور الطلاب فقط بل بما يتعلمه الطالب ويتقنه داخل الفصل.

وطالبت بإعادة النظر في آليات تنفيذ التعليمات على أرض الواقع حتى تؤتي ثمارها بعيدا عن إرهاق أطراف العملية التعليمية، لافتة إلى أنه يمكن عن طريق وحدة قياس الجودة معرفة مشاكل التطبيق من خلال الزيارات الميدانية وتقييم تحصيل الطلاب والسماع لهم وكذلك السماع للمعلم فهو حجر الأساس ولا يمكن إغفال صوته.

كما أكدت ولية أمر، أن التقييمات الأسبوعية والاختبارات الشهرية، تسببت في زيادة الضغط على معلمي المدرسة، وعدم كفاية وقت الحصة على الشرح، مما دفعنا للجوء لـ الدروس الخصوصية بشكل أكبر.

وأشارت إلى أن بعض المعلمين استغلوا التقييمات في إجبار الطلاب على أخذ دروس خصوصية عندهم دون غيرهم للحصول على درجات أعمال السنة.

*المصدر: الرئيس نيوز | alraeesnews.com
اخبار مصر على مدار الساعة