باحث: "الإخوان" يستغلون القضية الفلسطينية لإثارة الفوضى في مصر والأردن
klyoum.com
أخر اخبار مصر:
إزالة 15 حالة تعد على الأراضي الزراعية في الأقصرأكد الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية والإرهابية، ماهر فرغلي، أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تغيّر من نهجها رغم ما يشهده الشرق الأوسط من صراعات وانهيارات، مشيرا إلى أن الجماعة لا تزال تستغل القضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب تنظيمية، خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر وما أعقبها من تصعيد في غزة.
وأوضح فرغلي، خلال مداخلة مع برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "جماعة الإخوان، كأكبر تنظيم حزبي منظم تاريخيًا، اعتادت استثمار القضية الفلسطينية من خلال إنشاء صناديق تبرعات تحمل أسماء مثل صندوق دعم الأقصى أو حماية المقدسات بهدف جمع الأموال باسم الفلسطينيين، وذلك بشكل دقيق ومنهجي في كافة الدول، وليس في مصر فقط".
وأضاف: "الجماعة تستغل مشاعر التعاطف مع غزة حاليًا من أجل محاولة خلق بؤر ساخنة قادرة على تحريك الشارع للقيام بثورة تحديدا في مصر والأردن، زاعما أن هناك خطة لتهجير الفلسطينيين تشارك فيها الدولتان".
وتابع: "الجماعة تسوق هذه الرواية لتأليب الرأي العام، مستخدمة شعارات مثل مصر تحاصر الفلسطينيين أو الأردن متواطئ، في محاولة لدفع الجماهير إلى الخروج في احتجاجات".
وأشار فرغلي إلى أن ما يعرف بـ "قوافل المساعدات" التي تتوجه إلى معبر رفح تضم في معظمها عناصر من جماعة الإخوان، أو منظمات أجنبية مرتبطة بالإخوان في لندن وأوروبا مضيفا: "القائمين على تنظيم هذه القوافل هم من فروع الإخوان في الجزائر وتونس وأوروبا، وأن التمويل والتجهيزات اللوجستية من حافلات وأموال تأتي من مصادر تابعة للتنظيم الدولي".
وشدد على أن الهدف من تلك القوافل ليس إيصال مساعدات إلى غزة، بل إثارة الفوضى داخل مصر من خلال خلق حالة من الاحتشاد الجماهيري بدعوى التضامن، مؤكدًا أن غزة تستخدم كذريعة لاستهداف الدولة المصرية.