«هاندي كرافت إيجيبت».. قصص نجاح سيدات بدأن من البيت ووصلن للعالمية
klyoum.com
غادة عزت، مصممة ديكوباج وهاند ميد، أسست مشروعها الخاص، بهدف تحويل المنتجات القديمة إلى قطع فنية مبهرة، مستخدمة مهاراتها لإعادة صيانة وتلوين القطع القديمة، مثل طبلية الطعام أو أي أثاث مهمل، كما تميزت أيضاً بإبداعها في صناعة تابلوهات تراثية تحمل رسومات مستوحاة من الثقافة المصرية.
تتذكر «غادة» التحدي الأكبر في بداياتها، وتمثل فى ضعف الإقبال على منتجاتها فى المعارض الأولى، إلا أن شغفها وتصميمها دفعها إلى النجاح، حيث أصبحت منتجاتها محط الأنظار في الأسواق.
طموح مريم رأفت، مصممة مشغولات يدوية، لا يقل عن سابقتها، فأسست هى الأخرى مشروعاً مخصصاً لصناعة الإكسسوارات النسائية باستخدام الخيوط، حيث تصنع أقراطاً وسلاسل تحمل لمسات فنية فريدة تجمع بين البساطة والجمال، وعلى حد وصفها تسعى لتغيير مفهوم الإكسسوارات التقليدية، من خلال إضافة طابع شخصى مميز لمنتجاتها.
وأكدت شيماء، لـ«الوطن»، أن ذلك المشروع بدأ كفكرة فى منزلها قبل أن يصل إلى النور فى المعارض الكبرى، معبرة عن آمالها فى ترويجه عالمياً، كونه انعكاساً لجودة المنتج المصري.
في ركن قريب وُجدت سمر حسنين، مصممة أزياء، والتى حرصت على التعبير عن الهوية المصرية من خلال الأقمشة والتصاميم، فأطلقت مشروعها لصناعة ملابس مصرية الهوية، تجمع بين ثقافات متنوعة، مثل استخدام أقمشة مزينة برموز مستوحاة من التراث النوبي والصعيدي، وتطمح إلى تحويل مشروعها إلى علامة تجارية معروفة في جميع المحافظات، وأن تتجاوز منتجاتها المعارض، لتصل إلى الأسواق المحلية والعالمية.