في أعقاب ”هدنة الاحتلال”.. إدخال شاحنات المساعدات إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لإيصالها للفسطينيين في قطاع غزة
klyoum.com
شرعت شاحنات المساعدات الإنسانية فى الدخول إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة، اليوم الأحد تمهيدا لإيصالها إلى الفلسطينيين بقطاع غزة بعد خضوعها لتفتيش من قوات الاحتلال الإسرائيلي على المعبر.. فى أعقاب إعلان جيش الاحتلال "هدنة" لمدة عشر ساعات يتم فيها تعليق العمليات العسكرية فى ثلاث مناطق بقطاع غزة: مدينة غزة شمالا ودير البلح فى الوسط وخانيونس جنوبا.
وكانت شاحنات المساعدات قد تحركت صباح اليوم من أمام ميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء في اتجاه معبر كرم أبو سالم، في إطار الجهود المتواصلة لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
قال محافظ شمال سيناء خالد مجاور إن مصر تواصل دعمها الكامل للأشقاء فى قطاع غزة، وأنها تعمل على المستويين السياسى والانسانى بالتوازى، وأن جميع أجهزة الدولة تعمل على مدار الساعة في تنسيق جهود ادخال المساعدات للأشقاء الفلسطينيين.
وأكد مصدر مسئول بشمال سيناء بدء تحرك العديد من شاحنات المساعدات الإنسانية والاغاثية من داخل وأمام ميناء رفح البرى متوجهة إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لإدخالها إلى قطاع غزة، تحت إشراف الهلال الأحمر المصري، حيث تحمل علي متنها مواد غذائية ومستلزمات طبية.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت إدخال المساعدات الإنسانية بسبب الحرب على غزة، وأغلقت المنافذ التي تربط القطاع منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار.. واخترقت قوات الاحتلال الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.. كما منعت سلطات الاحتلال دخول المساعدات والوقود ومستلزمات الدفاع المدني وإيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم ، كما رفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية جديدة تنفذها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.. وتجرى حاليا بجهود الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الأسري والمحتجزين.