في 2026.. «الرام» يتفوّق على المُعالج في تحديد أسعار الهواتف الذكية
klyoum.com
في خطوة غير متوقعة، يبدو أن أسعار شرائح الذاكرة العشوائية RAM ستكون العامل الحاسم في تسعير هواتف الفئة العليا لعام 2026، أكثر من أسعار المعالجات، وفقًا لتقارير حديثة من الصين.
من المنتظر أن تبدأ شركتا كوالكوم وميدياتك إنتاج أحدث معالجات الهواتف الذكية باستخدام الجيل الثالث من دقة تصنيع 3 نانومتر (N3P) لدى شركة TSMC التايوانية، قبل نهاية العام الجاري.
تشمل هذه المعالجات شريحة Snapdragon 8 Elite Gen 2 من كوالكوم وDimensity 9500 من ميدياتك، ويتوقع أن تظهر لأول مرة في الهواتف الرائدة بنهاية 2025 وبداية 2026.
رغم أن TSMC سترفع أسعار تصنيع هذه المعالجات الجديدة، إلا أن تسعير الجيل الثالث من دقة 3 نانومتر سيكون أقل من المتوقع، بحسب التسريبات التي نشرها المسرب الشهير Digital Chat Station على منصة Weibo الصينية.
وهو ما قد يتيح لمصنعي الهواتف الحفاظ على هوامش أرباح جيدة دون رفع كبير في أسعار الأجهزة للمستخدمين.
لكن المفاجأة تكمن في أسعار شرائح الذاكرة العشوائية LPDDR5X، والتي ارتفعت بالفعل بنسبة 5%، مع توقعات بمزيد من الزيادات خلال الربعين الثالث والرابع من العام الجاري. هذه الزيادات قد تؤثر بشكل مباشر على أسعار الهواتف الرائدة التي سيتم إطلاقها في نهاية 2025.
وتزداد أهمية عامل الذاكرة مع تسارع وتيرة تطوير الجيل الجديد من شرائح LPDDR6، التي تطورها حاليًا شركة سامسونج بوتيرة متسارعة.
الهدف هو تجهيز هذه الشرائح في الوقت المناسب لتكون متوافقة مع معالج Snapdragon 8 Elite 2 for Galaxy، والذي سيُشغّل هاتف Galaxy S26 Ultra المتوقع إطلاقه في يناير أو فبراير 2026.
وستُنتج سامسونج هذه الذاكرة الجديدة باستخدام تقنية التصنيع المتقدمة 1c DRAM، وهي الجيل السادس من تقنيات DRAM التي تقدم تحسينات ملحوظة في الأداء وكفاءة استهلاك الطاقة مقارنة بالأجيال السابقة.
مع هذا التغيير في ديناميكيات السوق، قد تصبح أسعار الرامات العامل الأكثر تأثيرًا على تكلفة الهواتف، وهو تطور جديد في صناعة الهواتف الذكية حيث اعتاد المصنعون والمستخدمون أن تكون المعالجات هي المحدد الأكبر لتكلفة الإنتاج والتسعير النهائي.